حامد الحامدي كاتب وإعلامي عراقي
قد تكون الفيروسات من اخطر الكائنات على الإنسان . فهي لا ترى بالعين المجردة وربما في بعض الأحيان لا ترى حتى بواسطة ( الميكروسكوبات ) وتلك التي لا ترى بالأجهزة هي اخطر الأنواع اذ يتم سنويا صرف مليارات الدولارات لدراسة وصناعة أنواع من هذه الفيروسات لاستعمالها على الشعوب الضعيفة كحقول تجارب تارة وجعلها كورقة ضغط بين القوى الكبرى في العالم تارة أخرى ، ولكن هناك ما هو اخطر من هذه الفيروسات بل وأشنع تأثيرا على الشعب العراقي واقصد هنا ( منظمة منافقي خلق الإرهابية ) فهي اشد وقعا من الفيروسات الخطرة كونها وضعت في العراق من اجل تدمير وضرب العراقيين كما حدث خلال الانتفاضة الشعبانية المباركة عام 1991 عندما أطلق النظام البائد لهذه المنظمة العنان لتكون القامع الأول للانتفاضة العراقية وأعطاها الضوء الأخضر بقتل العرقيين الذين اعتبرهم النظام البائد خارجين عن القانون ..! فكان لهذه المنظمة المسمومة الدور الكبير في قمع تلك الانتفاضة بالإضافة إلى ذلك كانت الكثير من عمليات الاغتيالات التي تحدث لشخصيات عراقية سواءا داخل العراق أو خارجه كان لهذه المنظمة يدا بها بل قد تعدى الأمر اكبر من ذلك اذ يعتبر هؤلاء إن ما اغتصبه النظام البائد من أراضي المزارعين العراقيين وضمها إلى معسكر المنافقين ( معسكر اشرف ) هو ملك لهم وهم ألان يعتبرون أنفسهم أصحاب حق دون العراقيين الأصليين ، فهم إن لم يتم القضاء عليهم سواءا بطردهم خارج الحدود أو تسليمهم إلى المحاكم الدولية باعتبارهم مجرمي حرب ومنضمات إرهابية فأنهم سوف ينشطرون أكثر من الفيروسات ويزدادون طغيانا ضد أبناء العراق . إذن فلابد من تفعيل القرارات الصادرة بحقهم ولابد من إجلائهم وإبعاد سمومهم عن الشعب العراقي .
https://telegram.me/buratha