المقالات

وهم العدالة في العراق

948 13:55:00 2011-04-26

حسين الاعرجي

لا وعدالة والله على كل ظالم لا يخشى ربه في قضاء حوائج العباد هذا ما تردده أمراءه يسير خلفها ثلاثة اطفال ورابع على يدها وهي في مراجعة احدى الدوائر الخدمية لإنجاز المعاملة بعدما طفح الكيل لديها من اجل الانجاز وهي تقول لي اكثر من اربع ايام ارجاع هذه الدائرة في محاولة لتسجيل على راتب لهؤلاء الايتام الذي اخذ الارهاب منهم والدهم وبقيت وحيدة في اعالتهم بعد ان تعب الاقارب من تقديم يد المساعدة والعون لهم ولي في توفير لقمة العيش ونصحوني بمراجعة هذه الدائرة لغرض الحصول على راتب شهري ومنذ اربعة ايام وانا ارى واشاهد المراجعين فمن لديه (وساطة ) فان معاملة سرعان ما تنجز في وقت قصير اما نحن الفقراء فليس لدينا سوى الله معين نتكل عليه .واقع السياسة الديمقراطية اوصلت العراق واهله الى هذا المنزلق الخطير حيث اصبحت العدالة فيه وهم وراية ترفع وقت الضيق اما ارض الواقع فتتحدث عن المحسوبية والعلاقات الشخصية وسيطرة اصحاب المناصب والفساد من خلال معقبي المعاملات اما عدا ذلك فان المواطن يصرف من الجهد والمال اضعاف ما يقدمه لمعقبي المعاملات ولا يستطيع ان يصل الى نتيجة واما المسؤولين والمتنفذين في دوائر الدولة فهذه النخبة في حل من جميع الضوابط الادارية والقانونية واي معاملة يسير فيها هو او من يمثله من حمايته الشخصية فهي تنجز في وقت قياسي ,, فاين العدالة والحقوق المزعومة التي يدعي بها الحكومة ومسؤوليها ام ان الشعب اصبح صنفان صنف متنفذ وهو الذي جميع اعماله ورغباته تقضى في وقت قصير وصنف فقير فهذا ليس له غير الواحد احد العدل الصمد في قضاء معاملاته الشخصية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك