المقالات

المواقف الصعبه تبرز الرجال العظماء

6104 18:35:00 2011-04-26

علي جبار البلداوي

الحياة مسرح كبير ، الناس تلعب أدوار الممثلين والمتفرجين في هذ المسرح ، والانسان يصادف في حياته مجموعة من الاشخاص دون ان يعرف حقيقة ما تخفيه نفوسهم نحوه ، هذا الوجوه التي نتعامل معها يوميا قد ترتدي أقنعة متنوعة فهناك من يرتدي قناع الإيمان وهو ابعد ما يكون عنه وهناك من يرتدي قناع المحبة وهو يحمل في قلبه الكره والحقد ضد من حوله والبعض الآخر يرتدي قناع الشجاعة والأنفة وهو في داخله يتصارع ما بين الخوف والقلق ، أما من يضع قناع الصداقة وهو في المقابل يضمر الحسد والحقد ..تجده يظهر مشاعر الغيرة عند نجاح وتفوق صديقهأما صاحب المعدن الاصيل لا يحمل قناع مزيف بل وجهه مرآة لما يحمله قلبه ، وهو من تجده في مقدمة الصفوف يتحمل الاعباء بمسؤلية ولا يتراجع او يتهرب وتجده معاك في الفرح والحزن في الشدة والرخاء.... مع التأكيد ان كل زمان وكل مكان لا يخلو من اصحاب المواقف الرائعة من رجال او نساء حتى لو تكاثر أصحاب الاقنعة المزيفة. أما صاحب المعدن الاصيل لا يحمل قناع مزيف بل وجهه مرآة لما يحمله قلبه ، وهو من تجده في مقدمة الصفوف يتحمل الاعباء بمسؤلية ولا يتراجع او يتهرب وتجده معاك في الفرح والحزن في الشدة والرخاء.... مع التأكيد ان كل زمان وكل مكان لا يخلو من اصحاب المواقف الرائعة من رجال او نساء حتى لو تكاثر أصحاب الاقنعة المزيفة. العراق بلد العطاء والتضحيه والوفاء وال الحكيم رجال المواقف الصعبه التي التي يتحدث عنها التاريخ بفخر لما قدموه ويقدموه من ماثر جليله ستبقى خالده في ذاكره الأجيال ال الحكيم هم الرجال الأوفياء لوطنهم وشعبهم المخلصون لأمتهم والعاملون من اجل رفعه الاسلام والمسلمين ال الحكيم التي تصطدم بهم كل المؤمرات والأكاذيب والأباطيل على صخره الاخلاص لدينهم وشعبهم ال الحكيم تجدهم في كل وقت يقفون برجالهم فداء للخير والحق والسلام وكما يقال ان الناس معادن معدن صفيح رخيص ومعدن ذهب كل يوم يزداد بريقا حتى ولو وجدته في التراب فلقد اثبتت الازمات التي عاشها العراق انهم يعشقون هذا الوطن يعشقون الحريه والسلام يعشقون الشعب العراقي بكل قلوبهم نعم التاريخ يكتب للمنتصرون والمنتصرون هم الاقوياء ال الحكيم تحملوا المسوليات الجسام في سعيهم الحثيث للارتقاء بالمواطن العراقي ولقد جنى الشعب العراقي ثمار ماقدمه ال الجكيم من تضحيات وبطولات فيحق للشعب العراقي ان يخلد هولاء الرجال لما لهم من ادوار شريفه خدمه للاسلام وللشعب العراقي قال الله تبارك وتعالى «ما عندكم ينفد وما عند الله باق» فال الحكيم رجال ارتبطوا مع الله تعالى فهم باقون مابقي الدهر

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك