علي جبار البلداوي
الحياة مسرح كبير ، الناس تلعب أدوار الممثلين والمتفرجين في هذ المسرح ، والانسان يصادف في حياته مجموعة من الاشخاص دون ان يعرف حقيقة ما تخفيه نفوسهم نحوه ، هذا الوجوه التي نتعامل معها يوميا قد ترتدي أقنعة متنوعة فهناك من يرتدي قناع الإيمان وهو ابعد ما يكون عنه وهناك من يرتدي قناع المحبة وهو يحمل في قلبه الكره والحقد ضد من حوله والبعض الآخر يرتدي قناع الشجاعة والأنفة وهو في داخله يتصارع ما بين الخوف والقلق ، أما من يضع قناع الصداقة وهو في المقابل يضمر الحسد والحقد ..تجده يظهر مشاعر الغيرة عند نجاح وتفوق صديقهأما صاحب المعدن الاصيل لا يحمل قناع مزيف بل وجهه مرآة لما يحمله قلبه ، وهو من تجده في مقدمة الصفوف يتحمل الاعباء بمسؤلية ولا يتراجع او يتهرب وتجده معاك في الفرح والحزن في الشدة والرخاء.... مع التأكيد ان كل زمان وكل مكان لا يخلو من اصحاب المواقف الرائعة من رجال او نساء حتى لو تكاثر أصحاب الاقنعة المزيفة. أما صاحب المعدن الاصيل لا يحمل قناع مزيف بل وجهه مرآة لما يحمله قلبه ، وهو من تجده في مقدمة الصفوف يتحمل الاعباء بمسؤلية ولا يتراجع او يتهرب وتجده معاك في الفرح والحزن في الشدة والرخاء.... مع التأكيد ان كل زمان وكل مكان لا يخلو من اصحاب المواقف الرائعة من رجال او نساء حتى لو تكاثر أصحاب الاقنعة المزيفة. العراق بلد العطاء والتضحيه والوفاء وال الحكيم رجال المواقف الصعبه التي التي يتحدث عنها التاريخ بفخر لما قدموه ويقدموه من ماثر جليله ستبقى خالده في ذاكره الأجيال ال الحكيم هم الرجال الأوفياء لوطنهم وشعبهم المخلصون لأمتهم والعاملون من اجل رفعه الاسلام والمسلمين ال الحكيم التي تصطدم بهم كل المؤمرات والأكاذيب والأباطيل على صخره الاخلاص لدينهم وشعبهم ال الحكيم تجدهم في كل وقت يقفون برجالهم فداء للخير والحق والسلام وكما يقال ان الناس معادن معدن صفيح رخيص ومعدن ذهب كل يوم يزداد بريقا حتى ولو وجدته في التراب فلقد اثبتت الازمات التي عاشها العراق انهم يعشقون هذا الوطن يعشقون الحريه والسلام يعشقون الشعب العراقي بكل قلوبهم نعم التاريخ يكتب للمنتصرون والمنتصرون هم الاقوياء ال الحكيم تحملوا المسوليات الجسام في سعيهم الحثيث للارتقاء بالمواطن العراقي ولقد جنى الشعب العراقي ثمار ماقدمه ال الجكيم من تضحيات وبطولات فيحق للشعب العراقي ان يخلد هولاء الرجال لما لهم من ادوار شريفه خدمه للاسلام وللشعب العراقي قال الله تبارك وتعالى «ما عندكم ينفد وما عند الله باق» فال الحكيم رجال ارتبطوا مع الله تعالى فهم باقون مابقي الدهر
https://telegram.me/buratha