المقالات

الامن والدفاع

1228 00:24:00 2011-04-28

عبدالله الجيزاني

ويعني امن الوطن والمواطن والدفاع عنهما ضد التهديدات،وهذا يعني ان يتولى الامن والدفاع اشخاص مهنيين وكفوئين ومخلصين،وهذه المواصفات عندما تتوفر في الاشخاص المتصدين تبقى العوامل الاخرى عوامل مساعدة تقريبا،حيث يستطيع هؤلاء بحكم مهنيتهم تحديد جهة ومصدر التهديد،وبكفائتهم يمكنهم وضع كل التحضيرات لمنع حصول التهديد،ويكون الوطن والمواطن حاضر في اذهانهم في كل وقت بسبب اخلاصهم،وفي العراق الجديد حيث نظام الفصل في بين السلطات،لذا يحتاج القائد الميداني الذي تتوفر فيه مواصفات المهنية والكفائة والاخلاص الى تشريع يساعده في اداء المهام الموكلة اليه،وعلى هذا تشكلت لجنة للامن والدفاع في مجلس النواب وفي كل مجلس من مجالس المحافظات،وبما ان عمل هذه اللجنة عمل تشريعي رقابي حسب القانون لذا تحتاج الى وجود اشخاص لهم خبرة امنية متراكمه تعينهم على سن القوانين التي تحدد عمل قادة الميدان،وايضا تعينهم على تشخيص الخلل في الاداء والتنفيذ،بحيث تمكن هذا الخبرة صاحبها على تحليل الخرق الامني واسبابه وايجاد مكامن الخلل مهما كانت صعبة،وايضا الخبرة توفر لهم الفراسة التي تعينهم على تشخيص المخلص من المندس،وخاصة والبلد يعيش تحد امني كبير تسبب في تعليق الفشل في معظم مفاصل الدولة عليه،لذا وجب على اصحاب الحل والعقد في العراق ان يكون للامن والدفاع الحصة الاكبر في اهتماماتهم واول هذه الاهتمامات ان يكون موضوع الامن والدفاع بيد اصحاب الاختصاص وان يبعد الى اقصى الحدود عن التقاسم السائد لان التقاسم سيؤدي الى التزامات تفرض على اصحاب القرار فيه، هذه الالتزامات ستؤدي حتما الى حدوث مجاملات وهذه المجاملات تؤدي الى ازهاق ارواح وضياع اموال،لكن الواقع يقول ان روح الاستئثار اعمت البصر والبصيرة،لهذا ظل البلد بدون وزراء امنيين لااكثر من سنة،بسبب التقاسم،وايضا اصبح رئيس لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب رجل شاعر،والشاعر كما معروف انسان ذا حس مرهف وروح شفافة مستقرة،مهما تجبرت لايمكنها ان تصل الى روح رجل الامن الذي يعيش هاجس الشك والترقب والقلق واحيانا القسوه،ولكون محافظة بغداد مركز الاستهداف لاسباب كثيرة لذا جاء التقاسم بمعلم ليكون رئيس للجنة الامن في مجلس محافظة بغداد،انها مظلومية مزدوجة لمن تولى المنصب وللناس الذي تخسر ارواح مع اي خلل يحصل،ومن يريد ان يستدل ليسأل القادة الامنيين على هذه المظلومية عندما يتعاملون مع رئيس لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب ومع رئيس لجنة الامن في مجلس محافظة بغداد،علما ان السادة اعلاه مخلصين ويمكنهم ان يقدموا الكثير في مجال تخصصهم،لكن ظلمهم تقاسم السلطة واصرار قوائمهم على نيل كل شي حتى لو سالت الدماء،والمتوقع ان التقاسم سيأتي بموظف صحي لوزارة الداخلية،واخر لم يسبق له ان مارس العمل الوظيفي لوزارة الدفاع و(قابل هيه معظلة)حيث فرنسا وزير دفاعها امرأة،وبعد كل هذا العبث يدعي من يدعي ان التحدي كبير والوضع الامني يحتاج للكثير لكي تتم السيطرة عليه،وهو لم يقدم اساسيات النجاح..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
قاسم بلشان التميمي
2011-04-28
استاذنا الكريم عبدالله الجيزاني كما يقال في الامثال والله انك (اصبت كبد الحقيقة) ولكن يا مولانا ابو احمد هل هناك من يفهم او يتفهم كلماتك هذه ......... دمت سالما قاسم بلشان التميمي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك