المقالات

العراق مصدر قوة

964 23:15:00 2011-04-28

بقلم .. رضا السيد

بعد هلاك النظام البائد وسقوطه في نيسان 2003 بدأت مرحلة جديدة في العراق يعبر عنها البعض بأنها ( ولادة ) لعراق حر ديمقراطي ليس فيه ضياع لأي من الحقوق ، بل بالعكس فان إرجاع الحقوق لأصحابها الشرعيين كان من أولى المقررات في أجندة السياسيين العراقيين . فقد كان النظام البائد يشكل تهديدا لكل الدول المحيطة بالعراق كما حدث بالنسبة للجارة إيران في حرب استمرت ثماني سنوات وبعدها ما حدث مع الشقيقة الكويت عندما استباح ذلك النظام أرضها وضرب القوانين الإسلامية والدولية عرض الجدار ومن ثم ادخل الشعب العراقي في معركة أو ( مهزلة ) معروفة النتائج مع اكبر دول العالم وأكثرها تطورا بل والأدهى من ذلك صرح ولعدة مرات انه سيقف بوجه العالم كله وانه سينتصر ..! فأصابه الغرور بسبب ما كان يعانيه من أمراض . ونتيجة لبعض المتملقين الذين لم تهمهم يوما مصلحة العراق . فكانت النتائج كما شهدها الجميع ، وألان وقد أصبح العراق حرا وبدأ يستعيد عافيته وراحت علاقاته مع جيرانه وأشقاءه تعود من جديد وبشكل أفضل وأكثر تواصلا وبعد أن اثبت للجميع انه ( أي العراق ) يسعى لتحقيق السلام مع الجميع وليس لديه مشاكل مع أي طرف بل انه يفتح ذراعيه ليضم الجميع إلى جانبه ، وبالتالي فهو بات يشكل مصدر قوة لكل من يريد أن يضع يده بيد العراق وليس في نيته أن يعيد الأيام السوداء التي كان النظام البائد يصرح فيها تصريحات بعيدة عن الواقع والمنطق ، فالعراق اليوم قوي بعلاقاته الطيبة وبجيرانه وهم في نفس الوقت أقوياء بعراق جديد ليس لديه مشاكل مع احد ويثق في قدرات أبناءه في بناء وطن جديد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك