حسين الاعرجي
دعوة السيد رئيس الوزراء خلال مؤتمر صحفي بالمشاركة ودور لأبناء الشعب في مرحلة الاصلاح والتي من المفروض المباشرة بها لكونه اعطى موعدا والتزاما على نفسه وحكومته خلا ل (100) يوم ولم يتبقى منها سوى اقل من نصفها فقط . وابناء الشعب لا يعلمون كيف تكون لهم المشاركة وهم قد رموا المسؤولية على الحكومة ورئاستها ولأكثر من مرة فكانت الاولى بعد التصويت في الانتخابات ووضعهم الثقة في رئيس الوزراء الذي نال اكبر عدد من الاصوات الانتخابية في تاريخ العراق وكانت الثانية بعد اختياره من قبل ممثلي الشعب لدورة رئاسية ثانية وكانت الثالثة بالأفراح التي عمت من انتخبوه واختاروه , ولكنه ولحد الان لم يستطع ان يثبت قدراته في ما سعى اليه ناخبوه بل ازداد الوضع سوءا مع ازدياد ملفات الفساد والعبث بالأموال العامة والتردي المزري لواقع الخدمات وما التظاهرات التي خرجت ايام الجمع وتكرر في كل جمعة ضد الحكومة والاداء الهش لها الا دليل على ذلك وبدل ان يبحث القائمون والمسؤولون فيها عن حلول ايجابية وواقعية لجؤا الى اسلوب طلب المهلة والتي ها هي على وشك النفاذ دون أي تقدم تحقق .واليوم وبعد انقضاء اكثر من نصف المدة واقتراب ردود الافعال للشعب وخاصة بعد ازدياد شعورهم بعد وجود جدية ومصداقية في ايجاد وتقديم حلول وتغيير واقعي لحال الخدمات و لا على اقل تقدير بوادر جادة لذلك , جاء الطلب بمشاركة الشعب في الاصلاح والتغيير وان كان الشعب قد سبق هذه المبادرة منذ فترة من الزمن من خلال الابناء المخلصين للوطن والذين كشفوا الكثير من ملفات الفساد التي تغص بها وزارات الدولة من اجل تنظيف العراق من امثلة هولاء المسيئين الضعاف النفوس الذين ارتضوا لأنفسهم العبث بالمال العام وعلى حساب الوطت والشعب و لكن ما كان مصير تلك الملفات وكشف المفسدين ,, لم يكن سوى الصفح والعفو واذا ما زاد عنه فأنه الترفيع في المناصب والشكر والثناء ومثال ذلك السيد الخزاعي والترشيح لمنصب جديد وهو حتى لم ينل ثقة المرجعية في المرحلة السابقة.فأين مشاركة الشعب و كيف تكون ؟؟
https://telegram.me/buratha