المقالات

الملا ربيب المطلك

1129 17:11:00 2011-04-29

محمد التميمي

في فترة من فترات الصراع والشد السياسي الكبير جدا بين الساسة العراقيين، والذي كانت توجهه وتدفعه نزعات طائفية بغيضة تحركها اطراف اغلبها خارجية كان صالح المطلك يمثل نجما بارزا في وسائل الاعلام كنموذج للتحريض والتشهير والاساءات المنطلقة من زاوية طائفية، وكان يساعده في ذلك ذراعه الايمن حيدر الملا ، رغم ان هذا الاخير ينتمي الى طائفة اخرى غير الطائفة التي ينتمي اليها المطلك، ولكن طبيعة المصالح والارتباطات السياسية ومعها التوجيهات الخارجية هي التي كانت تحدد المواقف وتصيغ اخراجها وتقرر طرييق طرحها وتسويقها.وكلنا يتذكر صالح المطلك وحيدر الملا وهما يشاركان في مهرجانات واحتفالات وندوات كانت تقيمها منظمة خلق الارهابية على الاراضي العراقية لتشتم من خلالها العراقيين وتسيء لهم، ولم تكن مشاركة المطلك والملا واشخاص اخرين على شاكلتهم تقتصر على الحضور والاستماع فقط ، بل تصل الى حد الحديث والكلام والصراخ تأييدا ودعما لعناصر خلق.وبعد ان تغيرت الظروف والحسابات السياسية اعتقد الكثيرون ان المطلك وتابعه الملا سيغيران نهجهما، ولكن يبدو ان الطبع يغلب على التطبع، او ان كل اناء بالذي فيه ينضح، او ان حليمة عادت لعادتها القديمة.وما يؤكد ذلك هو التجاوز البعيد عن الادب والذوق الذي شنه المدعو حيدر الملا على الامام الخميني (قدس سره الشريف) في معرض حديثه عن اوضاع المنطقة، بحيث انه شبه المجرم المقبور صدام الذي سيبقى يلعن الى ابد الابدين، بالامام الخميني ذلك الرجل المصلح الكبير دينيا وسياسيا واخلاقيا.لااستبعد ان الملا اراد ان يجامل اولياء نعمته في الرياض والمنامة والدوحة وابوظبي ويظهر تعاطفه بطريقة ما مجرمي خلق وكأنه لم يفعل ذلك من قبل بأكثر الطرق صفاقة.لو كان يحمل قليلا من الادب والانصاف والحكمة والعقل لما قارن بين صدام المجرم القاتل والديكتاتور الفساد، والامام الخميني الذي هز عروش الطغاة ونصر المظلومين والمضطهدين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــــد مغير
2011-05-02
أعتذر للقراء الكرام ولأخي السيد محمد التميمي كاتب المقال لورود خطأ في التعليق وهو إني لم أذكر بأن ما جا في تعليقي هو حديث لجلالة النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله . وأرجو من الرفيقين حيدر الملا وصالح المطلق قبولهــــــا والعمل بها كونها جائت من خيرحبيب الله محمد صلى الله عليه وآله الطاهرين المعصومين وحجج الله يوم الدين . ولا بأس لو إعتذرتم للناس عن أخطائكم . لأن الأعتراف بالذنب فضيلة . وأنظرا لأسميكما فأحدكما يحمل أسم نبي والثاني أسم أمير المؤمنين ,فحافظا عليهما من أن يقال فيكما ما لا تحبان
زيــــــد مغير
2011-05-02
هدية الى صالح المطلق ورفيقه حيدر الملا : " الجاهلُ يظلم مَن خالطه، ويعتدي على مَن هو دونه، ويتَطاول على مَن هو فَوْقه، ويتَكلّم بغير تَمييز، وإن رَأَى كريمةً أعرض عنها، وإن عَرَضت فتْنة أرْدَتْه وتهوَّر فيها
Sahar mageed Lazm Al fartousey
2011-05-01
so surely you can tell that Mr,haider almula and Mr,amutlak represent one coinside,which to ply on the communal conflicts of religious to reach as a way to make te both reach easily to thierlovely chair in parlament.If you notice right from the begining Mr.Haider use to use the word of Al Safouyah and now he may get boared or tied from mention the same word ,so he decided to us other phraise.all in all he come without any political historey as a poppet to serve the iterest of others.that is all
Sahar mageed Lazm Al fartousey
2011-05-01
I mam koumayny characer is far greater than to be limited to Mr ,Haider almula comments if he deserve to be called Mr, a person like MR
د. ام حسنين
2011-04-30
مو صوج الملا صوج الذي سمح لهم الدخول في العملية السياسية او نقل(الانقلابية)؟رايت الامام الخميني(رض) في طهران زرت بيته في شارع ضيق والبيت بسيط جدا حتي لهم غرفةكانت رطوبة الشتاء باينة على جدرانه.. يتكلم بكل حكمة وعقلانية..اقول لكل العالم لم ارى اخلاق مثلهم فقد رحبوا بنا ونحن اعدادنا بالالوف من المهجرين العراقيين الذي رمانى القذر صدام على الحدود وسط الحرب وحينها كان الحصار على ايران من كل الدنيا وكم كان قاسيا... 
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك