محمد سعد فاضل
خالتي العزيزة لا اعرف من أين أبدأ وكيف ابدأ ولكن لا أنسى حينما كنت تدافعين عن حركتكم الجهادية وكيف تحملت الصعوبات في لندن ولا تكفين الكلام عن الصعوبات ألتي كنتم تتحملونها أنت وزوجك المجاهد! في أروقة الأسواق اللندنية وكيف كلما أتكلم عن حقوقي المنهوبة كأبن أختك الشهيدة ألتي لم تقبل بالفرار وقاومت لآخر لحظة حتى أعدمت هي وزوجها وإبنتها والكثيرين من عائلة زوجها على أيدي النظام البعثي وكنت جاعلاً آمالي على عودة جزء بسيط من حقوقي ألتي أستحقها من الحكومة الرشيدة العراقية! ألتي شاركتكم بالموائد الفاخرة والقصورة الباذخة في الخضراء وغيرها.
خالتي العزيزة منذ عام 2003 وأنا اتوسل إليك ولزوجك سامي العسكري على مساعدتي في إعادة حقوقي وأنت تقولين (شاكدره اسويلك) حينما تعتقدين إن القصور ألتي ملكتموها وأستوليتم عليها هي حقوقكم وناتجة عن نظالكم في لندن.خالتي العزيزة لا ارى مبرررا للسكوت بعد هذه السنوات حينما أنا محروم من أدنى مستوى من حقوقي وأنتي تتمتعين بأرقى الإمكانيات ألتي هي ليس من حقك لا أنتي ولازوجك؟
لا أرى مبررا من السكوت حينما نمت بالشوارع والازقة والفنادق الدرجة رابعة والخامسة وأنتي تسكنين القصور.
لا أرى مبررا من السكوت حينما خلال ست سنوات لا أستطيع زيارة كربلاء الى مرة واحدة وأنتي كل سنة تذهبين للحج طالبتا المغفرة من الله على إستغلالكم القوة السياسية ودعس المظلومين أمثالي.
لا أرى مبررا من السكوت حينما أعاني من ألم أسناني لمدة أربعة أشهر ولا أستطيع الذهاب للطبيب المعالج لفقري المادي الشديد وأنتم في الخضراء ولندن والدنمارك وكندا و... تتمتعون بأرقى أنواع العلاجات.
لا أرى مبررا من السكوت حينما توسلت بكم لسنوات لحصولي على وظيفة أحصل منهى على العيش الكريم و لم تستجيبوا إلى قبل خمسة أشهر خوفا من لساني الفضاح لأمثالكم وعينتموني كحارس بصيغة عقد في أسوأ دائرة في الدولة براتب 375الف دينار حينما إجار شقتي الحقيرة هو 250000 دينار.
لا أرى مبررا من السكوت حينما دخلت لمرتين لقصرك الفاخر في الخضراء وأنتي تقرأين الآيات وحدة تلوا الأخرى خوفا من عيني الحاسدة على أموالكم ألتي حصلتم عليها من المال الحلال الذي سرقتموه من أموال العراقيين أمثالي.
لا أرى مبررا من إستلام عبدالنبي (ابوأنور) أخ زوجك البطل! راتبين من الخضراء (ستة ملايين) ووزارة الصحة.
لا أرى مبررا من تعيين كافة أولاد عبدالنبي منهم أنور برواتب مليونيه وحصولهم السيارات الفاخرة والمسدسات الـ13.
لا أرى مبررا من تحويل بيت عبدالنبي في الشعلة لطابقين وبناء بيت آخر على ظفاف نهر دجلة الذي مساحته 300 مترا.
لا أرى مبررا من شرائكم البيوتات في لندن وبغداد من أموال أمثالي المسحوق وأنا ليس لي ملجأ للحيات.
لا ارى مبررا لصعودكم على دماء الشهداء ودعس أبناءهم للحصول على المكاسب السياسية.
خالتي العزيزة كل شهر أحصل على مساعدة بسيطة منك وبكل الذل والحقارة لتمشية أموري المعاشية من 50الف إلى 125الف دينار وأقول لك من الآن فصاعدا لا أريد هذا الذل.
خالتي العزيزة لا أرى مبررا أن أسكت أكثر من هذا على إستغلالكم المال العام ودعس أمثالي وسفراتكم الفاخرة لكل شهر.فأعلمي جيدا بعد الآن لا أسكت وسافضحكم أينما ذهبتوا وعلى شاشات الفضائيات ومواقع الإنترنت ولا آخاف التصفيات الجسدية ألتي يتعرض لهى المعارضون لهذه الحكومة النتنة وسأفضح حقيقتكم الكريه أينما ذهبت وسأجعل منكم أضحوكتاً للإستغلاليين أمثالك. تباً لك ولدينك وأنا أعلم إن دينك لا يخرج من إطار المصالح الشخصية.
إبن الشهداءالذي عاش سحيقا تحت أرجلكم وأرجل أمثالكم
https://telegram.me/buratha