المقالات

الشيخ خالد الملا مواقف خالدة

1326 08:41:00 2011-04-30

صباح الرسام

الشيخ خالد الملا رجل الدين المعتدل احد رجالات العراق الذين افتخر بهم الوطن والمواطن لمواقفهم المشرفة التي افشلت مخططات اعداء العراق وكان لهم الدور البارز في لم اللحمة الوطنية التي ارادت القوى الظالمة تفرقيها وتشظيها ودق اسفين العداء بينها .الشيخ خالد الملا رئيس جماعة علماء العراق فرع الجنوب له مواقف مشرفة لانها كانت ضربة قاضية للارهابيين ومن خلفهم واللذين يدعون انهم يدافعون عن طائفة وعن العراق ، مواقفه اعادت الأمل للعراقيين بعد ظن الذين لايعرفون حقيقة المجتمع العراقي والرابطة القوية بين شرائح ومكونات شعب اشتهر بالتعددية ان العراق منقسم طائفيا العراق ومقبل على حرب اهلية .للشيخ خالد الملا مواقف سجلها التأريخ بفخر فهو المدافع عن المسيحي قبل المسلم ومدافع عن الكوردي قبل العربي فهو مع الجميع ان كانوا مع الحق . مواقفه التي دافع فيها عن المرجعية الدينية كثيرة فعندما يثور بوجه الطائفيين والبعثية والاعلام المأجور الذين يسيئون للمرجعية الرشيدة المتمثلة بالسيد السيستاني لايخطر ببال احد انه من طائفة اخرى بل كأنه ابن المرجعية وينتمى للطائفة التي تتبع المرجعية وهذا يدل على اسلاميته المتسامحة المعاضدة لاخيه المسلم ومصداقا ً لقولالنبي الاكرم ص المسلم للمسلم كالجسد الواحد اذا اشتكى عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى وقال ص المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا ، وقد اصدر بيانات استنكار ضد الاساءات للمرجعية الدينية ولم تقتصر مواقفه واستنكاراته ضد الاساءة للمرجعية في العراق وانما اصدر ضد الاساءة للمراجع في الدول الاخرى مثل السيد الخميني لانه يعتبر الاساءة للرموز الدينية الشيعية اساءة للاسلام والطائفة والمجتمع.الشيخ الملا دافع عن العراق وشعبه بكل ما اوتي من قوة ودفاعه عرضه للمخاطر فكان هـَم الارهاب اسكاته بالتهديد والاغتيال والتشويه لكنه ابى الا ان يستمر بالدفاع عن المبادئ التي آمن بها وصوته كشف زيف الاعلام المأجور الذي يتبع جهات لاتريد الخير والسلام للعراق . مواقفه الشجاعة التي اعادت اللحمة الوطنية وكشفت زيف الذين يدعون انهم يمثلون العراق او يمثلون طائفة فهذه المواقف تستحق ان تكتب بماء الذهب لانها مواقف احرار العراق الذين يعتزون بالهوية العراقية قبل اي هوية اخرى .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك