المقالات

نداء

877 21:40:00 2011-05-01

صلاح حسن التميمي /نائب نقيب المعلمين العراقيين

لقد سبق وان تطرقنا الى استراتيجية محو الأمية وتعليم الكبار في ضوء تشريع قانون محو الامية من قبل مجلس النواب العراقي. وهنا لابد من الاشارة الى ان اذا اريد لهذا القانون ان يطبق ،وان الحملة ستنجح في القضاء على الامية ،وللبلد أن يتطور،اذ لابد من سد منابع الامية اولا، واستمرارية التعليم ثانيا ...... وهذا يتطلب العديد من الاجراء ات التى تكفل ذلك يمكن أن نوجز اهمها بأربع نقاط :1- تعميم التعليم الابتدائي ونشره وزيادة قدرته الاستيعابية بحيث تكون السنة الدراسية 2011/2012 هي سنة الأساس التى يكون عندها جميع الاطفال في العمر المدرسي قد انتظموا في مدارس اومعاهد تعليمية . 2- اعادة النظر في المناهج والخطط الدراسية لجميع المراحل التعليمية والتركيز على المراحلة الابتدائية باعتبارها الاساس في البنيان التربوي ،واتخاذ الاجراءت المناسبة من تغير في المناهج، ومن ربطها بالبيئة، ومن اعداد المعلم الكفء، بحيث يمكن الاستفادة من فرص التعليم المتاحة الى اقصى حد، والقضاء على التسرب او تقليله الى ادنى حد .

3- ايجاد تشريعات تتعلق بالاميين الكبار، والتأكيد على الفئات العمرية من 15-45 سنة وذلك لموقعها الفعال في الكيان السياسي والأقتصادي ( انتاجا واستهلاكا) .

4- ايجاد صيغ متعددة لأيصال المعرفة الى جمهور المتعلمين رجالا ونساء، وأدخال التكنولوجيا الحديثة،واستخدام الوسائل المؤثرة والمؤدية الى عملية التعلم كافة وخاصة التعلم الذاتي، والاستفادة من كل المؤسسات والمراكز التى تتعاون في هذا السبيل.فبعد اكثر من ثماني سنوات خلت على التغيير ومن اجل الوصول بهذا البلد العظيم الى مصاف الامم المتقدمة لابد ان نبدأ البداية الصحيحة في مجال التربية والتعليم والاهتمام الكبير والاستثنائي بهذا القطاع الحيوي والمهم والخطير.....أناشد جميع الرئاسات، وجميع مؤسسات المجتمع المدني، والنقابات والأتحادات والمنظمات المحلية والعربية والدولية،وجميع الشرفاء،والمهتمين بالشأن التربوي بوقفة انسانية صادقة في هذا المجال،والله ولي التوفيق........

صلاح حسن التميمي /نائب نقيب المعلمين العراقيين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبد التميمي
2011-05-02
من المؤسف ان نرى الاميه تتزايد بالعراق ونحن دخلنا القرن ال 21 لقد دق نائب نقيب المعلمين العراقيين ناقوس الخطر فهل من حلول جذريه ارجو من المسؤلين ان يهتموا بالامر
زيــــــد مغير
2011-05-02
أحييك أستاذي الفاضل صلاح التميمي وأقدم اليك السؤال التالي عسى أن يكون مهمـــا ً , ذكرت (إعداد المعلم الكفء) وهو من أهم الأمور ..هل من الممكن تعيين مشرف تربوي من المعلمين القدماء (الشياب ) في كل مدرسة الذين كانوا آباء لنا وذو خبرة في التربية أضافة ً للتعليم , و لغرض تطوير الدراسة ومتابعة أساليب التعليم ومتابعة المعلمين ؟؟, وفقك الله أستاذي الفاضل على مدى حرصك في هذا المجال .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك