المقالات

لن تكون انتخابات مبكرة يا أستاذ ( نزار حيدر ) حتى وان احترق العراق

1003 15:41:00 2011-05-02

بقلم الكوفي

نعم لن تكون هناك انتخابات مبكرة حتى وان توقف على ذلك حرق البلاد ولاسباب بسيطة يدركها كل من يتابع الوضع ببصيرة وعين ثاقبة ، من يتابع تصريحات الساسة العراقيين ومواقفهم يستنتج ان اغلبهم يرفض الانتخابات المبكرة حتى وان صرحوا بذلك ودعوا اليه علنا ،

الاستاذ نزار حيدر ربما فرح ليس لانه اول من دعى الى ذلك وانما فرحته في الحل الامثل الذي ينقذ البلاد والعملية السياسية من الخراب الذي لحق بهما وبالشعب العراقي ومؤسساته ،

المعطيات على الارض تشير الى غير ما ذهب اليه الاستاذ نزار حيدر وذلك من خلال استهتار البرلمان العراقي بمطالب الشعب ناهيك عن الحكومة العراقية التي لم تفي بوعدها بل انها راحت تتنصل من الوعود التي قطعتها على نفسها من انها ستعمل على تقديم الخدمات ،

لو كان البرلمان العراقي صادقا في عمله ونواياه اتجاه الشعب في تحقيق مطالبه لسارع البرلمان بتخفيض رواتب الرئاسات الثلاث لكي يعطي رسالة تطمين من ان الاصلاحات ليس مجرد شعارات ،

البرلمان العراقي تحدى الشعب عندما اجل ولمرات عديدة مناقشة تخفيض الرواتب بل ان بعض البرلمانيين صرحوا علنا انهم ضد هذا المشروع وفي حالة تم تخفيض الرواتب فعلا فانهم سيعلنون استقالتهم من البرلمان ،

اما الحكومة العراقية بقيادة رئيس وزرائها المالكي استطاعت ان تمتص غضب الشارع العراقي بعد ان زرقته بأبرة تخدير من العيار الثقيل وذلك من خلال امهالها لمائة يوم لاغير وسرعان ما تنكرت الحكومة العراقية وتنصلت ،

لا اتوقع ان يتراجع المالكي ويطالب باعادة الانتخابات بعد ان ظفر برئاسة الوزراء والطريقة التي تعامل بها ، من يعطي التنازلات ويوقع على اتفاقية سرية يعيد بموجبها مجرمي البعث الكافر من اجل منصب رئيس الوزراء لا اظن انه سيقبل بانتخابات مبكرة حتى وان كلفه ذلك ان يضحي بكل شيء ،

اليوم الحكومة العراقية تفتح ابوابها امام تنظيم القاعدة وتدعوهم الى الالتحاق بالعملية السياسية وهذا الفعل بحد ذاته يعطينا انطباعا لا يقبل الشك ان الحكومة العرقية لا تقيم اي اعتبار لهذا الشعب بل انها تستهين بمشاعر العراقيين ولا تخشاهم بعد ان استطاعت ان تمتص فورتهم ،

خلاصة ما نريد قوله ان المالكي لن يقبل بغير رئاسة الوزراء مهما كلفه ذلك كما ان البرلمانيين ايضا لن يقبلوا ان يخسروا مناصبهم ورواتبهم التي لم يكونوا يحلموا بها في يوم من الايام .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زهراء محمد
2011-05-02
او الاحتمال الاخر اقولها وبكل صراحة هم ضعفاءاو ((مو بكده)) اليس هناك من يعترض على هذه التصريحات الاستفزازية على الاقل لمراعاة مشاعر اهالي الضحايا! ناهده الدايني بحلتها وتصرح (العفو العام عن المجرمين) وتقول يجب ان يعفو عنهم ويعوضوا اي تعويض؟! عن ماذا باللّه عليكم عن الجرائم التي ارتكبت بحق شهداءنا اما ماذا ياحكومة المصالحة الوطنية اهذه هي المصالحة؟! الهي احرق واحرق قلب كل من دعا لتلك المصالحة اللعينة والتي سوف تسيل الدماء الجديدة من ورائها. ولعنة اللّه على كل اغمض ووقع على هذاالعفو . انه المجيب
زهراء محمد
2011-05-02
تحية طيبة ياأخ الكوفي: وان اعيدت الانتخابات سوف تمتد الايدي الخفية من الداخل والخارج للتزوير اكرر( لتزور وبكل اصرار)! كلنا نعرف ذلك من يقف وراء هذا التزوير هذه اولاً ؟؟ البرلمان ليسوا امناء حيث خانوا الامانة(امانة الشعب العراقي بكل التفاصيل)؟! قبل سنوات كان كلامهم المبطن ل ارجاع البعثية اي كان همز ولمز،لكن اليوم يتكلموا بكل بجاحة او وقاحة واستهترار! دون اي اعتبار لأحدكائن من يكون هذه التصريحات الاستفزازية على ماذا يدل؟ يدل على ان الطرف المقابل(الاحزاب) ضعيفةجداً حيث بتشتتهم هو اغرق الحكم الشيعي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك