الشيخ حيدر الربيعاوي
جاءت تسمية الحركة بـ "الوهابية" نسبة إلى مؤسسها محمد بن عبد الوهاب الذي كان عميلا لبريطانيا آنذاك حيث تم الاتفاق بتاسيس منظمة سياسية إرهابية دموية تسيي ء إلى سمعة الاسلام في الجزيرة العربية وتشويه الحقائق من خلال أعمالهم وتصرفاتهم من خلال الهجومات على أملاك المسلمين واخذها بالقوة وكذلك نشر أفكار مزيفة تمس بسمعة الاسلام المحمدي الأصيل واستهداف مذهب أهل البيت (ع) واليك بعض الجرائم التي قامت بها الزمر الإرهابية الئكفيرية منذ مجيئها إلى الجزيرة العربية والاستيلاء عليها.1- في عام 1212 هـ، غزو عرب الشام، يقول المؤرخ ابن بشر: وفيها غزا حجيلان بن حمد أمير ناحية القصيم بجيش من أهل القصيم وغيرهم، وقصدوا أرض الشام، وأغاروا على عربان الشرارات فانهزموا فقتل منهم نحو مائة وعشرون رجلا. وأخذوا جميع محلتهم وأمتاعهم وأزوادهم وأخذوا من الإبل خمسة آلاف بعير وأغناما كثيرة. وعزلت الأخماس فأخذها عمال عبد العزيز وقسم حجيلان باقيها على الجيش غنيمة. 2- في عام 1216 هـ غزو كربلاء، يقول المؤرخ ابن بشر: وفيها - سنة 1216 هـ - سار سعود بالجيوش المنصورة والخيل العتاق المشهورة من جميع حاضر نجد وباديها والجنوب والحجاز وتهامة وقصدوا أرض كربلاء ونازل أهل بلد الحسين، فحشد عليها المسلمون وتسوروا جدرانها ودخلوها عنوة، وقتلوا غالب أهلها في الأسواق والبيوت، وهدموا القبة الموضوعة بزعم من اعتقد فيها على قبر الحسين، وأخذوا ما في القبة وما حولها، وأخذوا النصيبة التي وضعوها على القبر، وكانت مرصوفة بالزمرد والياقوت والجواهر، وأخذوا جميع ما وجدوا في البلد من الأموال والسلاح واللباس والفرش والذهب والفضة والمصاحف الثمينة. 3- في عام 1217هـ، غزو الطائف، يقول المؤرخ ابن بشر: فساروا -الوهابية- إلى الطائف وفيها غالب الشريف وقد تحصن فيها، وتأهب واستعد لحربهم. فنازلته تلك الجموع فيها فألقى الله في قلبه الرعب وانهزم إلى مكة، وترك الطائف فدخله عثمان ومن معه من الجموع -الوهابية - وفتحه الله لهم عنوة بغير قتال، وقتلوا من أهله في الأسواق والبيوت، فقتل منهم عدة مائتين. وأخذوا من البلد من الأموال الأثمان والأمتاع والسلاح والقماش والجواهر والسلع الثمينة ما لا يحيط به الحصر ولا يدركه العد. 4- في عام 1217 هـ، غزو مكة المكرمة، يقول المؤرخ ابن بشر: ودخل سعود مكة واستولى عليها وأعطى أهلها الأمان وبذل فيها من الصدقات والعطاء لأهلها الكثير، فلما خرج سعود والمسلمون من الطواف والسعي، فرّق أهل النواحي يهدمون القباب التي بنيت على القبور والمشاهد الشركية، وكان في مكة من هذا النوع شيء كثير في أسفلها وأعلاها ووسطها وبيوتها. فأقام فيها أكثر من عشرين يوما. ولبث المسلمون في تلك القباب بضعة عشر يوما يهدمون، يباكرون إلى هدمها كل يوم. 5- في عام 1220 هـ غزو المدينة المنورة، يقول المؤرخ ابن بشر: وفي أول هذه السنة قبل مبايعة غالب، بايع أهل المدينة المنورة سعود على دين الله ورسوله السمع والطاعة، وهدمت جميع القباب التي وضعت على القبور والمشاهد وذلك أن آل مضيان رؤساء حرب وهما بادي وبداي ابني بدوي بن مضيان ومن تبعهم من عربانهم أحبوا المسلمين ووفدوا على عبد العزيز وبايعوه، وأرسل معهم عثمان بن عبد المحسن أبا حسين يعلمهم فرائض الدين وقرر لهم التوحيد. فأجمعوا على حرب المدينة ونزلوا عواليها، ثم أمر عبد العزيز ببناء قصر فيها فبنوه وأحكموه واستوطنوه، وتبعهم أهل قباء ومن حولهم وضيقوا على أهل المدينة وقطعوا عنهم السوابل وأقاموا على ذلك سنين. 6- في عام 1220 هـ غزو بلدة المشهد العراقية، يقول المؤرخ ابن بشر: وفيها سار سعود بالجيوش..ونازل بلد المشهد المعروف في العراق..فلم يقدروا على الوصول إليه، وجرى بينهم مناوشة رمي من السور والبروج..ثم رحل عنه سعود وأغار على الرملات من عربان غزية، فأخذ مواشيهم. 7- في عام 1222 هـ، غزو البصرة، يقول المؤرخ ابن بشر: ثم سار إلى البصرة ونزل عندها وسار المسلمون على جنوبها ونهبوا فيه وقتلوا قتلا. 8- في عام 1225 هـ، غزو عمان، يقول المؤرخ ابن بشر: فسارت تلك الجنود إلى عمان فنازلوا أهل بلد مطرح المعروف على الساحل وأخذوه عنوة، وقتلوا من أهله قتلى كثيرة، وغنموا منه أموالا عظيمة
https://telegram.me/buratha