علي جبار البلداوي
ان الامام الخميني (رض)أكبر من أن تعبر عنه الكلمات . لقد كان أمة في رجل وواحة من واحات العلم والتقى والزهد سيفتقدها كثيراً كل من استظل في أفيائها ونهل من ينابيعها وكانت حياته كلها منذورة للعلم والهداية والمعروف ، ولذلك فقد أجمع الناس على حبه وتقديره ، يستوي فيهم من وافقه ومن عارضه ومن عرفه عن قرب ومن لم يعرفه.لقد كان (رض)رمزاً عظيماً من رموز السياسه والفكر والدين من حضر مجالسه او من استمع الى محاضراته إلا واكتشفت جانباً جديداً مشرقاً من منه الاعتدال الذي كان يؤمن به ويسعى إلى إشاعته بين الناس.لقد كان صفاؤه الوجداني وإخلاص وتواضعه الفرد من أعظم ما أثر في كل من عرفوه ومن أهم ما جعل جميع القلوب تنقاد له الامام الخميني رض علم من اعلام الامه ومجاهد عظيم بعلمه وبلسانه ولذلك فهو فقيد الأمة الإسلامية جمعاء وفقيد العلم ا .والعلماء ، وفقيد العامة والخاصة كذلك ، لأن عامة الناس استفادوا منه كثيرا بفقده افتقدت الامه الاسلاميه برمتها عالماً ربانياً عاملاً بعلمه متخلقاً بخلق النبي الاكرم محمد صلى الله عليه واله وسلم اوقف حياته لخدمه الاسلام والمسلمين ولقد قال الشهيد محمد باقر الصدر (رض ) ذوبوا في الخميني كما هو ذاب في الاسلام في ذوبان ذاب الامام في الاسلام اكرمه الله تبارك وتعالى بمنزلة عظيمة في نفوس المسلمين في العالم كله يعتبر الامام الخميني (قدس )من الشخصيات العلمية الإسلامية التي عرفت بالنزاهة والالتزام بالموقف الاسلامي ان الامام رض رجل العلم والتقى بحيث كانت فتواه تجد القبول والارتياح لأنها صادرة عن مصادرها الشرعية بفقده فقد العالم الاسلامي علما من اعلام الجهاد والنضال عالماً جليلاً تخرجت على يديه أجيال لدعاه الاسلام
https://telegram.me/buratha