المقالات

البعث يعوي من جديد

1223 12:10:00 2011-05-02

عبد الحق اللامي

الكل يعرف معدن البعث والبعثيين ويعرف منابع فكرهم العفن ومن اي (اوجار) خرجوا. انهم حثالات الارض وخنازير السياسة ديدنهم العواء حين يخلو لهم الجو انهم ادعياء في كل شيء في اصلهم وفصلهم وانتماءهم القومي والطائفي ولدوا في دهاليز المخابرات الاجنبية وجندوا في اجهزتها وتربوا في احضان العمالة ودربتهم اجهزة الموساد والصهيونية. وحوش وطغاة حين يحكموا يذبحون ابناء جلدتهم ويحاربون القومية والمذهب الذي يدعون الانتماء لهما ويتباكون على قوميتهم وطائفتهم حين تطاردهم احجار الشعوب ولعناتها وحين تكف عنهم الشعوب سياطها وتحاول ان تستنهض فيهم الروح الوطنية التي نامت في ضمائرهم القذرة يتعالى نباحهم ويوزعون اتهاماتهم على كل ما هو شريف واصيل ونقي.انهم اعداء الفرس المجوس والصفويين ويقاتلون من اجل حماية الامة من اختراقاتهم وهيمنتهم ناعتين كل القادة والمسؤولين الوطنيين بانهم اتباع لهم وهم بنفس الوقت يدافعون ويتباكون من اجل منظمة (المنافقين) الفارسية ويطالبون بحمايتها ويستغيثون من اجل حقوق اقزامها الانسانية ويعتبرونها منظمة (جهادية) مثل منظماتهم الارهابية القاعدة والجيش اللااسلامي ودولة العراق وباقي لقيطات البعث والتكفير.انهم يحاولون تلطيخ الاحزاب والكتل الوطنية وحتى الحكومة التي تضم كل الطيف العراقي بأدرانهم القذرة وانتماءاتهم المشبوهة.هؤلاء الاقزام من اتباع السيدات (المجاهدات) الشريفات سجودة طلفاح ومريم رجوي ومنال الالوسي وصابرين الجنابي وخالدة زكية والراقصات في حفلات عدي الماجنة الداعرة وها هم من جديد بعد ان اعادتهم اتفاقيات المحاصصة والمصالحة المبرمة في دهاليز واروقة المصالح يعلو نباحهم من جديد ويتزايد عوائهم المزعج يريدون تأجيج الفتن واشعال الصراعات وبدأوا يتهجمون بكل وقاحة الجبناء حين يأمن العقاب على الحكومة والاحزاب ودول الجوار ويتهمون الاغلبية بالعمالة والتبعية ويحرضون المجتمع الدولي والمنظمات العالمية على الحكومة الوطنية ويطالبون بتدخلهما لحماية اقزام مريم رجوي وهم اعضاء في الحكومة والبرلمان انها الحرية والديمقراطية التحاصصية واجندةالمصالحة التي اتاحت لهؤلاء النكرات المعروف تاريخهم الملوث وعملهم في اجهزة البعث الدموية ان تنطلق السنتهم الوقحة ويعلو عواءهم ليذكر ابناء الوطن بشعارات البعث واناشيده وادعاءاته الفارغة بالعروبة والاسلام والدفاع عنهما ضد اختراقات واطماع الفرس المجوس.سؤالنامريم ومسعود واتباعهم هل هم فرس مجوس وصفويين ام ظهر بعد التدقيق والتمحيص الذي قام به مؤرخوا ونسابوا البعث انهم عرب اقحاح وهم اولاد عم ميشيل عفلق وابن لادن؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــــد مغير
2011-05-03
لماذا لا ينبح ألبعث ؟؟ وهناك من يريد غرس بذوره من جديد ويقاوم مبدأ إجتثاثه . رجاءا ً ادخلوا على اليو تيوب وأكتب ( صالح المطلك يمتدح حزب البعث والبعثيين ) . وستروا الأيادي الخبيثة التي لا تريد للعراق الخير .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك