بقلم .. رضا السيد
من الملاحظ خلال الأيام الماضية وجود تحرك كبير وملموس وواسع من قبل سماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي إلى الكثير من المدن العراقية وزيارة الاقضية والنواحي في تلك المدن والتعرف على أبناءها ومن مختلف الشرائح . اذ لم يكن هناك اهتمام لشريحة معينة دون غيرها ، وبالتالي فما تركه هذا التحرك لدى أبناء تلك المدن يمثل نوع جديد من أنواع التلاحم بين أبناء العراق وبين القيادات ، وخصوصا إذا ما علمنا إن ما يتمتع به سماحة السيد عمار الحكيم يختلف كثيرا عما يتمتع به غيره ..؟ فهو سليل المرجعية الكبيرة للإمام محسن الحكيم ( قدس ) التي وضعت مصلحة العراق والعراقيين فوق كل اعتبار كما يشهد بذلك التاريخ ، وبالتالي كان لنجاح تلك المرجعية في ذلك الوقت الأثر البالغ في بروز تلك النجوم الزاهرة من آل الحكيم واستمرت تلك السلسلة المباركة مرورا بالسيد شهيد المحراب ( قدس ) الذي كان من أول المؤسسين للدولة العراقية الجديدة بعد سقوط الدكتاتورية المتمثلة بالنظام البائد والتي ساهم فيما بعد السيد عزيز العراق ( قدس ) في تقوية دعاماتها ، إلى أن وصل المطاف إلى سماحة السيد عمار الحكيم فكان بحق مصداق لهذا الإرث الكبير . فجولاته بالمدن العراقية جاءت من خلال اهتماماته الواسعة بأبناء العراق والسيد الحكيم هو أول سياسي عراقي بهذا المستوى يزور محافظة الرمادي بعد العاصفة الهوجاء التي ضربت العراق في أيام معينة يعرفها الجميع ، وبالتالي فان ما اثر من تلك الزيارة وغيرها ساهم في إيصال الرؤية الحقيقية التي يدعو لها سماحة السيد عمار الحكيم إلى أبناء العراق من جديد ووفق أسس صحيحة .
https://telegram.me/buratha