المقالات

أسامه بن لأدن أيراني وقتل بالعراق

1152 21:54:00 2011-05-02

... محمدعلي الدليمي

من أين ابتدأ ..؟ من مقتل عدو التشيع وسفاح الأبرياء..؟ أم من تاريخه الأسود الذي صنعه له الأمريكان والذي قدم لهم خدمة لم يقدم احد أفضل منها ألا ما قدمه المقبور(صدام)، عماله وتأمر على الإسلام والمسلمين وتشويه لصورة الإسلام البهية،ليضن الكثيرين من معتنقين الديانات الأخرى وحتى بعض المسلمين ان الإسلام دموي وعقيدته القتل وسفك الدماء،وترويع الأبرياء،مع ان الإسلام دين سلام ورحمة وتسامح ويؤمن بما لا تؤمن به الأديان الأخرى بحريه العقيدة والفكر متحضر ومتجدد يحب العلم والتقدم ولا يعتقد بالرجعية والتخلف،لينسف كل تلك المفاهيم الرائعة ويعكر صورته تنظيم القاعدة وزعيمهم المقبور وكل ذلك جرى ويجري بمباركه أمريكية وصنيعة الاستكبار العالمي.ليختلقوا الأعذار الاحتلال البلدان بحجة محاربة الإرهاب وقتاله على أراضي الدول التي تعتبر بنضرتهم معاقله والعراق احد تلك المسميات والذي يمثل تهديد للأمن لدولي والمجتمع أنساني،وتحت هذه الذريعة استبيحت بلاد المسلمين واحتلت أراضيه ليستمر مسلسل القتل والدمار للديانة ألمسلمه في الغرب والشرق فإسرائيل المحتلة لأول القبلتين بيت المقدس تقتل من جهة ومن جهة أخرى يقتل المسلمين في بلاد الغرب ويضيق عليهم ويقتل ما بقى منهم بحجة مطاردة الإرهاب والتصدي له،وشعارات الغرب الراعية للديمقراطية انكشف زيفها وعرف الجميع ان الغرب الذي رفع شعار من صفعك على خدك الأيمن فأعطه خدك الأيسر لم يكن الأشعار لخداع المغفلين والسذج من الناس والحقيقة المرة تقول أنهم اشبعوا العالم ضربا وأهانتا وبدون أدنى سبب مقنع...لقد كان نصيب العراق والعراقيين الأكثر أذى ودمارا من جميع دول العالم تارتا يذبحون باسم الجهاد والمقاومة( ضحايا القاعدة)وتارتا أخرى يذبحون باسم الاحتلال(متعاونين مع الإرهاب)وبين هذه وتلك يقتلون(و تعددت الأسباب والموت واحد)وتحت صمت عجيب من الدول العربية والمجتمع الدولي،ليسدي الأمريكان الستار على المشهد الأخير من مسلسلهم الطويل بعد عشر سنوات ليعلنوا أنهم تمكنوا من القضاء على (....)تنظيم القاعدة في باكستان بعد كل هذه الفترة الطويلة..ولست مستغربا كثيرا من الخبر لأنني كنت أتوقع وقوع هذا السيناريو ومشاهده المضحكة المبكية في أية لحظه..ولكني مستغرب كيف لم يخرج ألينا متحدث باسم الحكومة العراقية ليقول ان مصرع ابن أبيه كان عبر تنسيق عالي مع القوات الامريكيه وجاءت عبر معلومات عراقية عن مكان وجوده،أو ان يطل علينا احد المهووسين والمرضى بعدوى مرض (إيران)ليقول لنا ان الدعي ابن الدعي كان إيرانيا الجنسية وليس سعودي المشاء والهوية...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام مهدي
2011-05-04
مو بعيدة ؟؟ سوف يأتي يوما وقناة الشرقية تطبل وتزمر عاجل عاجل عاجل اسمامة بن ن.... طلع ايراني !!!!!!!!!!!!!!!!!!
حسين علي
2011-05-03
حماس فلسطين واسماعيل هنيه بالذات يستنكر قتل ابن لادن مثل مااعتبرو الزرقاوي شهيد الامه واقاموا مجالس العزاء لعدي وقصي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك