المقالات

العراق بلد الخيرات أم بلد الأزمات . ؟

6063 23:43:00 2011-05-02

حامد الحامدي كاتب وإعلامي عراقي

منذ أقدم العصور كان العراق يمثل القطب البارز في الحضارة العالمية . فظهرت بين دفتيه اكبر واعرق الحضارات التي ساهمت بشكل كبير في تقديم العلوم بشتى أنواعها إلى العالم وشعب العراق هو أول من استخدم الكتابة كنظام إداري وتعليمي في العالم ، وكانت الحضارات البابلية والسومرية والأشورية تعتبر من اكبر وأعظم واقوي الحضارات على مر التاريخ بالإضافة إلى إن العراق كان يسمى ارض السواد لما لأرضه من طبيعة نادرة في زراعة المحاصيل الزراعية المتنوعة ، اذ تعتبر ارض العراق من أخصب الأراضي في العالم . ولكن هذه الحضارة وهذه الأرض بكل ما تحويه من ثروات لم تمكن العراق يوما من العيش باستقرار ، فكانت الأزمات والحروب والنزاعات التي أسس لها من لم يرد لهذه الأرض ولا لهذا الشعب خيرا ، فكان ما كان من إقصاء واضح للشخصية العراقية . وبعد أحداث نيسان 2003 وسقوط الصنم البعثي وبعد تلك الأيام العصيبة التي مرت بالعراق بدا هناك انفراج واضح بالأزمة العراقية وساهمت الحريات الجديدة التي وفرتها الحكومات العراقية في فتح آفاق جديدة لعراقيين لاختيار مصيرهم عن طريق الديمقراطية والاختيار الحر لمن يمثلهم في الحكومة . ولكن ما يجري ألان في الحكومة ( المنتخبة ) بعيد جدا عما أراده العراقيون ، اذ إن الأزمات عادت من جديد وراحت تتزايد يوما بعد أخر بسبب عدم وجود حلول صحيحة وناجعة لهذه الأزمات فالأزمة الأمنية والأزمة الخدمية والأزمة الصحية وغيرها من الأزمات العراقية حولت العراق من بلد للخيرات إلى بلد للازمات .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زهراء محمد
2011-05-05
وتعليقي كان كله على عنوان الموضوع..العراق بلد الخيرات ام بلد الازمات؟؟
زهراء محمد
2011-05-04
ففي فترة الزيارات خصوصا عندما يتوافد المؤمنين على العتبات المقدسة في مواسم المناسبات الدينية..اليس المفروض من ريع تلك الثروة ان تبنى اماكن للراحة للعوائل الذين لهم اطفال او للكبار في السن او للمرضى وحسب التقارير نسبة عالية من سكان العراق عندهم الضغط ومرض السكر والامراض الاخرى والتي ناتجة من الضغوط النفسية والمواد التي استعملت على العراق وغيرها..الموضوع طويل وذو تشعبات كثيرة ؟؟ العراق يتحسن وضعه عندما نفكر ونحس بالاخرين عندما نحس بلجعنه الفقير واليتيم ..
زهراء محمد
2011-05-04
العراق يمتلك ثروات آخرى غير النفط لكن (التعتيم الغامض عليه!!) هناك محافظات في ارضها الكثير من المعادن لذلك نرى الصراع قائم عليه.. ثم هناك الثروة السياحية الدينية لو استثمرت بصورة صحيحة خلال سنوات قليلة تبى وتزدهر تلك المدن ..لكن الفساد المالي وحب الذات دمرت العراق والعراقيين.. لو زرت المدن المقدسة ليس بالمستوى المطلوب ابدا؟! في السنة لنا عددة مناسباة دينية وهذه بحد ذاتها ثروة كبيرة تقدر بالمليارات من الدناير! الطرق غير معبدة ومبلطة الفنادق او الساحات وكذلك طرق السريعة بين المدن وبغداد..
زهراء محمد
2011-05-04
كلنا نعلم ان العراق بلد الخيرات..لكن لو تأتي الى (الحقيقة) هل العراقيين ينعموا بهذا الخير؟؟ انا ايضا ارد على السؤال نيابة عن الملايين من العراقيين اقول كلا والف كلا خيرات وثروات العراق بيد الحكام والمسؤولين بيد الذي ينعدم عنده الضمير او خالي من الضمير؟؟ كلما اقرا تاريخ الاسلامي في عهد رسولنا الكريم محمد(ص) ينتابني موجة حزن لمقارنته بالوضع الحالي ..خزينتهم كانت تفرغ لتوزيعه باانصاف وعدل على المحتاجين والفقراء.. اما اليوم ثروة العراق ينعم به مجموعة فقط كما ذكرته ؟اما باقي الشعب العراقي يبقى بجوعه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك