المقالات

و(نفق) امام الذباحين

832 11:43:00 2011-05-03

عبد الحق اللامي

انه العقاب الالهي ينزل على رؤوس الطغاة والجزارين قتلة الابرياء ومثيري الفتن اصحاب الافكار الضالة المظلة.استبشر العالم وعمت الفرحة قلوب الملايين في ارجاء المعمورة حين (نفق) صنم الوهابية والتكفير قاتل الاطفال والنساء والشيوخ وذباح الابرياء امام القاعدة ومنظرها الدجال وتساقطت دموع الارامل والايتام وهم يرون ان الله جل وعلا قد اخذ ثأرهم ورد لهفتهم وبرد قلوبهم فجاشت عواطفهم فرحا حتى تساقطت دموعهم.لقد عمت الفرحة واتسعت لتشمل كل بقاع العالم حين اخمد الله العلي العظيم شعلة من نار الفتنة والدجل واطفأ عينا جهنمية عم اوارها الخبيث العالم وخصوصا العالم الاسلامي انه ربيب التكفير والهمجية وداعية الباطل والقتل وعلم من اعلام البدع والفتن.في عراقنا الجريح المبتلى حيث عاثت قطعان كلاب القاعدة واحرقت كل جميل وخيَّر واباحت الدماء والاعراض والاموال ودمرت الاصول والاعراف وانتهكت الحرمات والمقدسات وخلفت الاف من الارامل والايتام والمعوقين والمنكوبين انها القطعان المتوحشة التي ارسلها ومسخ عقولها مسخ هذا العصر ودجاله (بن لادن).بماذا يصف الانسان مشاعر الفرح والاطمئنان النفسي لهذه الجموع المنكوبة والقلوب الحرى حين سمعوا (بنفوق) كبير الجزارين ورأو صورته وقد نخبت الرصاصات رأسه ودمرت دماغه المتحجر بفعل الحقد الموروث المحشو بتفاهات التخلف وتراكمات الادران الموغلة في تاريخ البدع والعمالة.نحن متأكدون من ان بقايا قطعانه المتوحشة والمقتدين بفكره القذر وعقيدته التكفيرية الفاسدة والتابعين لاوامره وفتاويه الدموية في العراق وباقي دول العالم قد عم قلوبهم السوداء الحزن واصابتهم صدمة النهاية لرمزهم وامامهم فأصبحوا لاطمين ناحبين حائرين كالبهائم اذا فقد راعيها.لقد سقط صنمهم الذي حاكو حوله الاساطير ودبجو في شخصه الكتب والمقالات ونظمو بدمويته القصائد واعتقدوا بخلوده قد سقط مضرجا بدمه واصبح فرجة يتفرج عليه المتفرجون.انها نهاية الطغاة ومصيرهم الاسود، انه عقابهم الرباني ونهايتهم المحتومة فماذا سيقولون لربهم يوم يقوم الحساب ويسألون عن الدماء التي اسالوها والارواح البريئة التي قتلوها والاعراض والمقدسات التي انتهكوها.وليعلم من آمن بفكر بن لادن المتخلف والمتوحش والذي يعملون تحت غطاءات متعددة محاولين اختراق صفوف الامة ونشر تفاهاتهم في اوساطها انه مصيرهم سيكون مصير صنمهم المنهار وامامهم (النافق) وان لعنات المظلومين ستلاحقهم وانهم سيعيشون ملطخين بعارات الجريمة الى يوم يبعثون وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب سينقلبون

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي حسين علي
2011-05-04
لقد ذهب المجرم بن لادن بلا دين إلى جهنم و بئس المصير في ذات اليوم الذي سبقه فيه مثيله المجرم أدولف هتلر في العام 1945 م , و المجرم السفاح بن لادن أجهز عليه أسياده الأمريكان وكان بإمكانهم إعتقاله بواسطة إطلاق الغازات المخدرة عليه لكنهم فضلوا قتله كي لا يفضح أسرار علاقته بهم فهو ربيبهم و خادمهم الأمين و قذفوا به في البحر عل البحر يبتلع أسرارهم , وهذا المجرم لن تطهره من الذنوب و الآثام أمواج بحر العرب و لا أمواج البحار السبعة كما سلفه طاغية القرنين صدام إبن أبيه .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك