المقالات

قطعة ارض سكنيه لكل مواطن عراقي !!

1673 10:32:00 2011-05-05

عماد الاخرس

أعلن النائب عن التحالف الوطني - قائمة شهيد المحراب ( عبد الحسين عبطان ) عن جمع ما يقارب الـ120 توقيعاً لتقديم مشروع سكن للمواطنين العراقيين. وقال " إن هذا المشروع يقضي بتخصيص قطة ارض سكنية لكل مواطن عراقي لا يملك سكنا ، مع قرض ميسر لبناء دار سكنية له".. وأضاف :" إن هناك حرصا كبيرا من الموقعين على القضاء على مشكلة السكن في العراق ، وتوفير الحياة الكريمة لكل مواطن عراقي".وفى بداية المقال وجدت ضرورة لكتابة الاعتراف أدناه ليطلع عليه القارئ الكريم وأصحاب هذا المشروع والذي رغم احتمالية مشاعيته يصلح أن يكون نكته !مواطن عراقي الأصل .. العمر 53 عام .. متزوج من مواطنه عراقيه الأصل .. لديه بنت وولد .. كفاءة مهاجرة عائده للوطن استجابة إلى الدعوات المتكررة للحكومة العراقية بعودة الكفاءات .. مفصول سياسي حاصل على قرار مصادق من لجنة التحقق .. خدمه وظيفية فعليه عدا فترة الفصل السياسي البالغة ( ستة أعوام ) تعادل عشرون سنه تقريبا .. .. كاتب سياسي وصحفي نشر له أكثر من 420 مقال سياسي وإعلامي من اجل تعزيز الوحدة الوطنية وتصويب وتقويم أخطاء العملية السياسية الديمقراطية للعراق الجديد .. مُصَنف من الحاقدين على الحزب والثورة في العهد البائد ( والجميع يعرف معاناة هذا التصنيف ) . كل هذه الامتيازات والتي يكفى ما ورد في أولها ولازال لا يملك متراً في هذا الوطن ويعيش مؤجراً بعقد إيجار شهري مقداره 500 ألف دينار وهو ثلث راتبه الشهري !إن الغاية من طرح الحالة أعلاه ليس الاستجداء والتباكي للحصول على قطعة ارض على حساب الناس وخصوصا الفقراء منهم بل نذكرها ليكون أصحاب القرار العراقي بعد التغيير على علم بمعاناة العراقيين . و الحمد لله أعيش مطمئناً ومرتاح البال لأن المقبرة في مدينتي كبيره ولا اعتقد إن من سيكون باقيا على قيد الحياة من أهلي بعد موتى سيعانى من صعوبة في العثور على متر من الأرض فيها لتكون قبراً لي !!إن امتلاك اى مواطن عراقي لسكن متواضع ولا أقول لائق هو ابسط حق شرعي له ولا مِنّهْ لأحد في ذلك عليه لان أرض بلده تحتوى أنواع الكنوز والثروات.لكن للأسف أصبح التشرد والضياع والعيش بين الأنقاض مصير الكثير من العوائل العراقية التي لا تملك سكن وغير قادرة على تحمل الزيادات المتواصلة في بدلات الإيجار !ولا يخفى على احد توزيع الأراضي في العهد البائد حيث حصل البعض ممن يعرفهم الكثيرون على خمسة أو ستة قطع أراضى سكنيه وربما أكثر والبعض منها تجاريه أما عوائلهم فتم تسجيل قطعة ارض باسم كل فرد منها حتى الطفل الرضيع وفى أفضل المناطق التي يجرى تقييم سعر المتر الواحد فيها بأعلى الأسعار.حقاً مشاعر إنسانيه نبيلة للنائب ( عبطان ) ولكل من وقع على مشروعه .. ولكن يبقى السؤال المحير في نهاية المقال .. متى يخرج هذا المشروع إلى النور بل ومتى سيدخل حيز التنفيذ ؟ أخيرا أقولها .. لدى قناعه بان المواطن العراقي مؤمن باستحالة هذا الجيل أن يشهد تنفيذ مثل هذا القرار .. أما كاتب المقال فهو الآخر في أقصى درجات اليأس من الحصول على متر من الأرض في هذا الوطن .. لذا نطالب أصحاب هذه الأفكار الخيرة ببذل جهداً اكبر من اجل تنفيذ هذا القرار لتستفيد منه الأجيال القادمة !!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر
2011-06-05
السلام عليكم ياخوان والله نحنو الشباب نعاني من مشاكل كثيرة ومنها السكن كما تعرفون انتم نحنو عائلة مكونة من 19 فردا نسكن بيت مساحتة 82 متر فية 3 غرف المشتكة للة وحدة تعبت حتا احصل على قطعة ارض يعني لو اصير موظف واستلم لو ماكو ابقى على هاذا الحال الوضع المادي تعبان اريد اعرف لي الحق انا وعائلتي قطة سكنية ام ليس لي الحق اليس انا ابن العراق استغفر الله العظيم
ابو كرار
2011-05-08
اي صحيح شتكولونالشعب يصدك بيكم هههههههههههههههههههههههههههههقطع وبيوت وسيارات عمي كل شى مانريد -----بس خدمات واهم الكهرباءءءءءءءءءءءءء الخاطر الله
احمد ابراهيم
2011-05-05
من خلال قراءة التعليقات نرى ان الناس تعيش بالاحلام وتصدق بعض الامور التى هى بعيدة جدا عن الواقع لا يمكن تطبيق توزيع الاراضى فى الوقت الحاضر الافضل بناء مساكن صغيرة وتوزيعها على الفقراء بثمن معتدل وبالتقسط ربما هذا هو الحل الامثل للموضوع وان يكون المكان المخصص للسكن بعيدا عن مركز المدينة وتوفير الخدمات الضرورية اسواق ومدارس ومنتزهات اسوة بدول العالم النتحضر
الحقوقي عباس الحسيني
2011-05-05
السلام عليكم ... نؤيد تماما ماجاء في مقال السيد الكاتب , واردت الاشارة الى ان السيد النائب عبد الحسين عبطان جاد جدا في هذا المشروع , لكن اليد الواحدة لاتصفق , وليصدقني الجميع انني لاعلاقة لي بالاستاذ عبد الحسين عبطان , لكني امتلك دليلا قويا فيما قلت , فعندما كان المجلس الاسلامي الاعلى يحكم النجف الاشرف في الدورة الانتخابية الماضية , وكان السيد عبد الحسين عبطان نائبا للمحافظ , فقد شهدت النجف الاشرف حركة غير اعتيادية في توزيع القطع السكنية , وكان السيد النائب عبد الحسين عبطان هو رئيس لجنة التخصيص.
الأنتفاضة-
2011-05-05
الظاهر ان أعضاء البرلمان يحبون أغنية الفنان ياس خضر (( جذاب )). أضم صوتي لصوت أخي الكاتب فأني ممن هاجروا مرغمين بعد مشاركتي في أنتفاضة 1991 وأصبت وقضيت سبع سنوات عجاف في معسكر رفحاء سيئ الصيت في السعودية وبعدها هاجرت الى احدى الدول ومرت عشرون سنة حتى عدت للعراق الغالي فلم اجد شيئا مما تركته خلفي لا أهل ولا ممتلكات ولا حتى ذكريات وكل يوم نسمع ان الحكومة ستمنحكم و و و و ولم نحصل على شئ اما ان تكون متحزبا وتحصل على عظم تلحسه واني اشاهد كيف يسرقون وضح النهار انه زمن الأنحطاط الأخلاقي المتستر بالدين.
زهراء محمد
2011-05-05
في زمن المقبور كان صدام (يوزع الاراضي) على جماعته ومن طائفته)) وفي اغلى المناطق سوى في بغداد او غيرها فأنا اتذكر الطلفاح اشترى او استولى بالاحرى على اراضي واسعة وقريبة من بيوتنا على ضفاف نهر الدجلة؟! اما اليوم جماعتنا يشتروا لاانفسهم اراضي اناس هجروا برخص التراب؟واعطي مثلاً..اذا اردت ان اشتري قطعة ارض من منطقتنا سوف تباع علية بالمليارات؟؟ في حين المسؤول او وزارة المالية تأخذ او تشتري البيت في منطقتنا برخص التراب ؟! يعني نص البيت يذهب الى جيب المحامي والمتبقي دنانير قليلة؟؟ سرقونا في وضح النهار!
زهراء محمد
2011-05-05
تحية طيبة ياأخ عماد الاخرس..وآخرى (لسيد عبد الحسين عبطان).نشد على يد كل المخلصين من نوابنا في البرلمان العراقي لاامور تخص المظلومين والفقراء الذين تضرروا في زمن الطاغية واليوم..العراق له مساحات واسعة من الاراضي الغير مسكونه لماذا لاتوزع قطع منها على الناس الذين بدون سكن ؟يعني هل بتوزيع تلك الاراضي سوف يثقل كاهل الحكومة ام ماذا؟ اعتقد سوف يقلل من الضغوط على الحكومة وفي نفس الوقت هو حق مشروع قانونا ودينا للمواطن..في بلدان كانت الحكومة توفر الارض والسكن لمواطنيها وحتى تعطيهم مبلغ من المال لعيشته 
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك