المقالات

ابو اسراء وراء المتراس :::::::::::

831 11:10:00 2011-05-05

وسام الجابري

السيد عمار الحكيم ومن خلال كلمته في الملتقى الثقافي الاسبوعي الذي يقيمه في مكتبه الخاص وتحضره اعداد غفيرة وحاشدة من مختلف شرائح المجتمع العراقي , ذكر وفي مطلع حديثه عن تدهور الوضع الامني (( أن تاخر تسمية وزراء الوزارات الامنية له الاثر البالغ على تدهور الوضع الامني العراقي )) , عمليا وبعد اعلان التشكيلة الحكومية التي تراسها السيد نوري المالكي لولاية ثانية فقد اصبحت الوزارات الامنية وهي اهم ما موجود في العراق والاسباب معروفة حيث ارتباط كل ما له صلة بخدمة المواطن بالوضع الامني ومتى ما استقر الوضع الامني سنجد استقرارا اقتصاديا وسياسيا ولا يمكن توفير الخدمات دون توفير الهدوء والاستتباب الامني , الوزارات الامنية وما يلحقها من المخابرات والامني الوطني الوحيدة التي بقيت شاغرة بدون تسمية وزراء لها وعلى الرغم من الاهمية البالغة التي تحضى بها هذه الوزارات الا اننا وجدناها في آخر الاولويات وفي قائمة الغير مهم في الوقت الحالي وهو عكس المتوقع اذ كنا نعتقد ان هذه الوزارات سوف تكون من اول اولويات الحكومة وأملنا ان ينتبه الاعزاء المعنيين لذلك , السيد عمار الحكيم تحدث عن اسباب تأخر تسمية الوزراء الامنيين مستفهما (( هل عقمت الامهات ان تلد وزيرا مستقلا مهنيا كفوءاً )) ؟؟ , وجدنا ان هناك كثيراً من الاسماء المطروحة لشغل هذه المناصب الامنية المهمة ولكن ما لا حظناه هو ان هذه الاسماء وفي غالبيتها اما أن يكون مشمولاً بقانون المسائلة والعدالة او يكون متحزباً منتميا الى احزاب معروفة وهو ما يخالف الدستور .ومع تصاعد حدة الاغتيالات والتدهور الامني الفضيع وازدياد حالات استهداف الكفاءات والرموز في مختلف انحاء البلاد اصبحت الدعوة ملحة للاسراع بتسمية الوزراء الامنيين وان كنا نمني النفس ان يكون تسميتهم قبل تسمية غيرهم من الوزراء لا ان يكون السيد رئيس الوزراء اضافة الى منصبه الكبير ومسؤولياته هو وزيراً للدفاع وللداخلية وللامن الوطني والقائد العام للقوات المسلحة وكأنه وراء المتراس ويحتاج الامر الى شخصاً منتبها حساس كما قال أحمد مطر في حكاية عباس .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك