مهند العادلي
التحركات الاخيرة لرئيس المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم في محافظات ومدن العراق ومناطقه المحرومة واستماعه خلالها الى هموم الناس وحاجاتهم ومعاناتهم وتواضعه في التعامل معهم وشعور الناس بجدية المحاولات وصدق النوايا ليجاد حلول لما يعانون منه وخاصة مشاكلهم العامة وكذلك الخاصة كل ذلك جاء بمردود طيب بين شرائح المجتمع و زاد من ثقتهم بالمجلس الاعلى وقياداته الشابة الحكيمة حيث انك تسمع من كبار السن والذي حانت لهم الفرص ان يلتقوا ويستمعوا الى عمه (شهيد المحراب قدس) انهم يرون في هذا الشاب الفتي الحكيم انه نسخة من عمه في اخلاقه وصدق نواياه في خدمة العراق وشعب العراق ومنذ ان كان يقاتل في الاهوار ازلام الاجهزة القمعية التي كانت بيد النظام البائد وحتى بعد عودته الى ارض الوطن والفترة القصيرة التي قضاها فيه الا انه حاول ان يقدم شيء يذكر لهذا الشعب العظيم .واليوم فأن المناطق التي لم يزرها سماحة السيد عمار الحكيم يأمل اهلها بأن يكون سماحته ضيفا كريما بينهم وبين ابناء شعبه الذين اخذوا يكنون له كل الود والاحترام لما وجدوا فيه من صدق وحرص في تقديم الافضل والمطالبة بالحقوق المفقودة لهم ,, هذه التحركات اعادة الى الاذهان الحركات التي قام بها اعضاء البرلمان الحالي في فترة الانتخابات واختفائهم عن الساحة بمجرد ظهور النتائج ولكن شتان بين المثلين ففي حركة البرلمانيين كانت الغاية كسب الصوت الانتخابي اما حركة الشباب الحكيم فالغاية تختلف تماما لأنه لا توجد أي استحقاقات انتخابية تروج لها في الوقت الحاضر وقد كشفت هذه الحركات نوايا المتواجدين في قمة السياسة العراقية ومن يبحث عن مصلحة الشعب ومن يبحث عن غير ذلك عموما هذه الزيارات ستأتي بأُ كلها في القريب العاجل وستكون ثمارها ناضجة في الزمن القريب ...
https://telegram.me/buratha