المقالات

حقوق وحقوق دستورية متجاوزٌ عليها

687 11:39:00 2011-05-06

سلام جميل ال ابراهيم

في قراءة لاحكام الدستور نجد شتان بين التطبيق والمضمون ؛ أهم المضامين عدم التمييز من موقع ما وتحيق تكافؤ الفرص ؛ ولا يجوز التمييز من موقع المسؤولية ؛ ونجد المضامين واضحة وصريحة الثروة لكل الشعب ؛ وعلى الدولة تحقيق للمواطن والعائلة ؛ لاحظ لم يقل للموظف والمسؤول ؛ كفالة عيش كرامة المواطن وسكنه .

نجد التشريعات لا بل الإجراءات بعيدا عن إستحقاق التشريع تحقيق السكن والمنح للمسؤولين من ثروة الشعب والشعب بعيدا عن المنفعة ؛ والمسؤول بعيدا عن احكام القوانين العامة وهم متميزوون معفوون من احكامها .

فالرواتب معفوون من الشهادة والاسس والاحكام الوظيفية وأساسها الشهادة ومدة الخدمة ؛ فمن لديه اربعة اشهر راتبه وتقاعده اعلى بكثير ممن لديه اربعون سنة خدمة ؛ يؤخذ من استحقاق هذا ويعطى للمسؤول .

توزيع السكن والاراضي تحصر للموظف والمسؤول والدستور ؛ لايفرق بين أي مواطن على الدولة تحقيق السكن والعمل للفرد والاسرة ؛ اليست هذه سرقة ، عند شمول احدهم و عدم شمول الاخرين .

عند الانتخابات وعود معسولة وآمال لازورديه وبعدها سراب ضمآن في الصحراء لا من يسمع ولا من يجيب .

المواطن لايحصل من ثروته مليم كما يقولون تفرض ضرائب دون تشريع ؛ ضياع مليارات على الكهرباء وفرض رسوم عالية على الوحدات الكهربائية لسد ضياع العقود وسرقاتها ؛ ومصدر الثروة لامنفع للمواطن منه

البطالة والسكن وتنمية الثروات ؛ مجموع الدخل ضائع في الرواتب العالية وتقاعد المنح خلافا لأحكام القوانين .

متى يخطط للتنمية بشكل علمي ؛ متى يتحقق للاجيال تراكم مالي ويحمي الثروة وينميها بالاستثمار المحلي ؛ ويحقق السكن والعمل وفق ما جاء بالدستور ؛ لايتحقق شيئ طالما وجود فساد اداري ومالي وتبذير وأنانية .

لاتبنى الشعوب ولا يتحقق وضع في تقدمها طالما العلم والعلماء بعيدين والغلبة للمنتفعين الانتهازيين .

العراق يزخر بثروات عديدة السلطة مشغولة بامور محاصصتها السياسيية وكم ينتفع المتحاصصون ويستفيدوا

ما لم تتغير اساليب العمل ومتى ما يدرك المواطن الطريق الصحيح لمحاسبة المقصر والفساد لايتحقق شيئ .

علينا إدراك حقيقة وهي الكاسب والعامل واصحاب العمل الحر هم المشاركون الحقيقيون للثروة لهم ما للاخرين

ليس لأحكام وتشريعات الرواتب حسب الطوائف شرطي وزير معلم كاتب الاحكام وفق الشهادة والمدة ؛ نجد هناك قواني للخدمة متعددة رغم وجود قانون خدمة موحد له إمتيازات مهنية ووزارية و حسب الصفة تكريما وتقديرا لكل منها ؛ ولكن تزول الامتيازات عند زوال الصفة والجميع تقاعدهم من الاسمي فقط ؛ ومن موقع المسؤولية اصبح للبعض تقاعد مع اللامتيازات وتبلغ 200% مضافا للاسمي والتقاعد 240 % خارج الاحكام .

وهذا علة حساب المواطن الكاسب وممن ليس موظفا ليسله حقوق تجاوزا على الدستور .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك