بقلم .. رضا السيد
لقد بدأت بالتضاؤل مهلة المائة يوم التي أطلقها السيد رئيس مجلس الوزراء علنا في وسائل الإعلام عن تقديم حكومته الحالية أفضل الخدمات للمواطن العراقي . وخصوصا بعد موجة التظاهرات الكبيرة التي شهدتها محافظات العراق بسبب سوء وقلة الخدمات المقدمة من قبل مؤسسات الحكومة بكافة أطرافها للمواطن العراقي وفي جميع المجالات ، وباتت هذه المهلة تشكل انعطافة خطيرة في وضعية الشارع العراقي . اذ لا يمكن التنبؤ بما قد يحدث بعد انقضاء هذه المدة ..؟ وما يدور ألان في الشارع العراقي يختلف بطبيعته من حالة إلى أخرى حيث إن قسم من الإشاعات بدأت تتكلم عن وجود نوع من ( الفوران ) لدى المواطن العراقي كونه ( أي المواطن ) لم يلمس لحد يومنا هذا تحسن ملحوظ في نوعية الخدمات المقدمة ، والقسم الأخر من هذه الإشاعات ينشر كلمة ( غليان ) التي ربما ستسبب هي الأخرى مشكلة إذا لم يتم الإسراع بتدارك الأخطاء إذا ما علمنا إن المهلة المقررة راحت تتناقص يوما بعد أخر .. فالفوران والغليان هما وجهان لعملة واحدة . وستكون أمام الحكومة العراقية متمثلة بشخص السيد رئيس الوزراء مواجهة أي من هذه المصطلحات التي من الممكن أن تؤدي إلى حالة من الهيجان لدى المواطن العراقي ، وبالتالي يصعب على الحكومة العراقية السيطرة عليها ولا يمكن لأحد أن يتنبأ بما قد يحدث ، لكني اعتقد إذا ما تم تدارك الأمر فسيكون بالإمكان السيطرة على العملتان معا .
https://telegram.me/buratha