المقالات

مطارات العراق تضاهي مطارات العالم ..!

987 02:15:00 2011-05-10

سعد البصري

بعد أن كانت اغلب مطارات العراق تستعمل لإغراض عسكرية في زمن النظام البائد ، وكذلك لاستقبال وتوديع الوفود التي كانت الأمم المتحدة أو المنظمة العالمية للطاقة الذرية أو مفتشي الأسلحة التي ترسلهم بين الحين والأخر للتأكد من عدم امتلاك العراق للسلاح النووي أو الأسلحة البايلوجية المحظورة دوليا التي كان النظام البائد يستخدمها للتخويف والترويع لأبناء شعبه أو الدول المجاورة ، والتي استعملها فعلا في عدة مرات خلال مدة حكمه الظالمة ضد الأبرياء . وهذا كان جل اهتمامات المطارات العراقية ، وألان وبعد زوال ذلك النظام بدأت مرحلة جديدة تمر بهذه المطارات هي استقبال وتوديع الوفود الرسمية وشبه الرسمية للدبلوماسيين والمستثمرين والسياح والمهاجرين والمغتربين العراقيين وغير العراقيين ممن ساهموا في زيادة نشاط هذه المطارات بشكل ملفت للنظر . ولكن الذي يلفت النظر أكثر هو ما تحويه هذه المطارات يوميا من شخصيات ومسؤولين وموظفين عراقيين موفدين من قبل الوزارات والمؤسسات العراقية إلى خارج البلاد ( بلا معنى ) فلقد بات واضحا الحجم الكبير من الايفادات التي يقوم بها المسؤولين العراقيين ومتعلقيهم ومدى حجم الأموال الكثيرة والكبيرة التي تنفق من ميزانية العراق لتغطية كلفة نفقات هذه الايفادات ..؟! ، والأدهى من ذلك إن هناك الكثير من الموظفين في الدوائر والمؤسسات الحكومية يبذلون ( الرشاوى ) إلى كل من له صلة بهذا الموضوع في دوائرهم حتى يتمكنوا من الحصول على هذه الايفادات ، أي بمعنى أخر إن المطارات العراقية باتت مميزة بكثرة الموفدين العراقيين ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك