بقلم .. رضا السيد
في كل مرة نشاهد ونستمع من على شاشات الفضائيات أو وسائل الإعلام الأخرى عن مدى القدرة التي وصلت لها قواتنا الأمنية في السيطرة على الملف الأمني . وكذلك قدرتها على مجابهة الإرهاب والإرهابيين من خلال سياسة مسك الأرض الأمر الذي يزيد العراقيين اطمئنانا على أرواحهم وممتلكاتهم بل ويزيد سعادة المواطن العراقي إن قوات بلاده الأمنية بدأت تنتبه جيدا لما يدور حولها من أحداث وتقف بوجه كل من يريد العبث بأمن وأمان الشعب العراقي . ولكننا للأسف الشديد غالبا ما نتفاجأ إن قواتنا الأمنية هي الضحية بالكثير من الإحداث التي جرت وتجري في العراق أو في بغداد بالتحديد وبالتالي كانت النتائج في تقييم هذه القوات من قبل الشعب نتائج في غير صف القوات الأمنية ، فالكثير من الجرائم التي قام بها الإرهابيون لم تكن للقوات الأمنية بشقيها ( الجيش والشرطة ) علما بها نتيجة لضعف الجانب ألاستخباراتي أو لانشغال هذه القوات ( منتسبيها ) بعدد الإجازات الممنوحة أو نوعية وكمية الطعام المقدم أو مقدار الواجب الذي يسلم إلى كل فرد ، وانشغال القيادات الأمنية بمسالة المحافظة على مراكزهم وتقوية علاقاتهم وزيادة عدد أفراد الحماية لهم وغير ذلك من الكثير من الأسباب التي تدعو الشعب العراقي لعدم تصديق إن قواتنا الأمنية جاهزة لإدارة الملف الأمني وعلى كل حال فان كلا الناطقين الإعلاميين ( السيد قاسم عطا ) الناطق الرسمي باسم خطة فرض القانون أو عمليات بغداد أو ( السيد سامي العسكري ) الناطق باسم وزارة الدفاع غير معنيين بما أقول ...؟! .
https://telegram.me/buratha