عزت الأميري
أفاد مصدر امني مسؤول ان القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي أمر كافة القطعات العسكرية بفتح كافة الشوارع المغلقة ورفع الحواجز الكونكريتية بدون استثناء , واوضح المصدر ان هذا القرار جاء بشكل مفاجيء وسريع والمطلوب بتنفيذ الأوامر فورا .إذا صح الخبر فوالله هو اكبر ضربة للبعثيين هل تصدقون إننا بعض من عامة الناس تعلق ذاكراتنا المتشظية بأن السيطرات صناعة بعثية متميزة أوجدها البعثيون لإثارة حنق الناس وتسكين ثورة غضبهم وهسيسهم ولعناتهم واليوم اصبحت سيطرات حكومة المالكي حفظه الله حقا للتندر واللعب بالمسابح إستخفافا والإنشغال بالموبايلات واطلع عيوني وعليكم السلام الاثرية وحوارات إجتماعية والمزاح والجلوس على الكراسي المتهرئة وجمع البراميل المطعوجة وهياكل المبردات والاطارات المفجورة بل والاتفاق على الدوام النصف جزئي بإعطاء مبالغ لمنتسبي المحافظات مقابل التواجد محلهم ثم عمل كل مايجعل الاغبياء فقط يترحمون على حكم الملعون صدام!إذا صار ذاك الانفراج النفسي والحقيقي ورفعت الكونكريتيات التي تجعل معدل الكآبة يرتفع بترمومتر مكسور التعداد فانه يشكل بهجة للناس والأطفال والشيوخ والحائرين عن منفذ يلجون به بسياراتهم الى مدنهم بطريقة مستعصية على الفهم. نعم من المعهم ضبط السيطرات الحولية في بغداد بصورة واقعية للتفتيش لاتعسفية ولاإختيارية ورفدها بالاجهزة الفعلية كالسونار الموجود في الحدود العراقية - الاردنية والذي يكشف كل مخافي هيكل السيارة والاشخاص بدائرة تلفزيونية عالية الجودة..أني اعتبرها خطوة ضد البعثيين تحتاج خطوة أخرى مكملة وهي لجمّ نعم لجم الظلم المروري في تطبيق القانون بأ فسد دائرة خدمية في العراق مديرية المرور العامة! حيث تقوم مفارزها اليوم بتعسفيات لامبرر لها وتطلق العنان لكره الحكومة بقرارتها الظالمة حزام آمان- مطفاة - مثلث فسفوري! وغرامات تعسفية بحجج واهية.. كأنما نعيش في ميونيخ او هونغ كونغ ورتابة طرق اليابان ! انني ادعو الحكومة الكريمة بعد هذه الخطوة الصدمية لمن كانوا يضحكون على الناس ويتلاعبون بأعصابهم ان تستثمر واقع الشرطة والجيش في المجال الاستخباري وتسير دوريات وتزج عناصرها في كل مفصل حيوي ولا تجعل زارع البطاطا والطماطا وصانع الزلاطة! كزارع العبوات الجميع يتفرج عليه!! ثم نريد تفعيل قوانين تطبيق حكم الاعدام بحق المجرمين ولاتنتظر صولاتهم على مسؤولي السجون لتقتلهم بعد سيل الشهداء المدفوع دما طهورا. أفتحوا الشوارع وقبلها اطردوا البعثيين من كل المؤسسات لاتقل لي قطع الارزاق وعوائلهم خطية! تذكروا انهم لم يرحموا عوائلنا وآبائنا وأمهاتنا وأخواتنا وأولادنا وشبابنا قتلا وتهجيرا للأبد الذي لم ينته ثم عادوا متنفذين في كل مفصل حكومي وحتى وجود السيطرات وبتلك الصورة المقززة والله من بنات أفكارهم الشيطانية.ماذا سيحصل؟ سيارات وعبوات واغتيالات؟ هي لم يمنعها سيطرة ولا حواجز ومدنها في بغداد معروفة كدجلة والفرات تحتاج صولات وصولات لا تاخذ صاحبها في الحق لومة لائم ولا تسريب معلومات القبض التي يمررها الذي بيننا لعدونا وهو منه ونحن لا نعلم.قرار ضد كل بعثي هو رفع الكونكريت وفتح الشوارع وإعادة الحياة وسيخفف من احتقان النفوس ويبقى السؤال؟ هل ستنشط الاستخبارات؟ هل سيفتحون الجسر المعلق؟ وكل شارع مغلق حقا؟ بهذا الأمل نفقأ عيون البعثيين.
https://telegram.me/buratha