المقالات

العراق بلد الامن والامان

1122 18:05:00 2011-05-11

علي حميد الطائي

عندما يطمئن الإنسان في مسكنه ويجد السعادة في معيشته ولا يشعر بالخوف على نفسه وأهله وماله فهذا هو الأمن الذي يبحث عنه وهذه هي السلامة التي ينشدها طوال حياته.لكن هذا الأمن المنشود والأمان المطلوب لا يوجد لدى الحكومات المستبدة التي تتهاون في تطبيق قوانينها وتتكاسل عن أداء واجباتها ولا تأبه باحتياجات شعوبها ومطالب أفرادهاالأمن إذا اختل في أي بقعة من بقاع الأرض فسيؤدي بأهلها إلى سفك الدماء ونهب الأموال وسلب الممتلكات وانتهاك الأعراض وإهانة الكرامة وخراب الديار وزوال العمران.الأمن إذا تدهور أو رحل من أي بلد حلّ مكانه الرعب والخوف، وزاد البؤس والقلق وعظم الشقاء والحرمان وعلت شريعة الغاب ومناشط الفساد وجرائم العصابات ولن ترى فيه سوى من يحمل العصا والسكين والساطوروالمسدس والبندقيهفقدان الأمن بين الناس يعني أن الحقوق معدومة والأغذية قليلة والأسعار مرتفعة والأعمال متوقفة والفوضى منتشرةوالحياة مرعبةلا صناعة لا زراعةلا تجارة ولا بناء مدرسه وبيت ومستشفى ومركز تعليمي عندما ينفقد الامن فلن تفيد الإنسان العقارات ولا السيارات ولا الثروات ولا الأولاد ولا الوظيفة العراق منذ قرون قديمه بلد الامن والامان العراق قدم انفسه لعده قرون انوذجا للوطن والامن والامان وكنا نحن العراقيون في كل اقاصي الارض مضرب مثل لنعمة الأمن والآمان اللذين كانا سائدين في بلادنا اما هذه الايام يعيش العراق سلسله كبيره من التفجيرات كالسيارات المفخخه والاحزمه والعبوات وغيرها ولكن الغريب في ذالك ليس في هذه الانفجارات ولكن العجيب والغريب ان تحدث هذه الانفجارات وسط الحمايات الكثيره والكبيره من الجيش والشرطه فمن المسول عن هذه الانفجارات هل اجهزه الشرطه ام الجيش ام الاجهزه الامنيه ام من المسؤل عن ذالك اين الرجال الساهرون على امن الوطن اين العيون الساهره التي تحرس العراق وترد عنه كيد الكائدين الذين يريدون أن يجعلوا امن العراق ساحة قتال تنفيذاً لأجندتهم الوضعيه سمعنا الكثير من التصريحات الاعلاميه وعيرها بتوفير الامن والامان ولكن دون جدوى فقد فقد المواطن الثقه بالمسؤل المواطن يريد الامن المواطن العراقي يريد ان يعيش بامن وامان واستقرار لايريد سماع وعود وتصريحات اعلاميه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك