المقالات

فاندام في العراق

819 21:34:00 2011-05-11

محمد الركابي

الطريقة السينمائية التي قدمت عبر وسائل الاعلام من قبل وزارة الداخلية حوب قيام العصيان فب مديرية مكافحة الارهاب تبين لنا ان هناك امكانية سينمائية عالية لدى العراقيين يضاهون فيها الامكانيات الغربية في هذا المجال ويطرح باب التساؤل عن الاسباب التي تمنع انتاج مثل هكذا افلام في العراق وان كانت بهذا المستوى فأنها بالتأكيد ستكون ذات مكانة في السينمائية العالمية .فهل يعقل ان يتم اقتياد مجرم ومتهم بأبشع جريمة عرفها العراق وكذلك ما يعرف بوالي بغداد من قبل حارس واحد وبدون قيد وبالتالي يقوم هذا المجرم بالاستيلاء على سلاح الحارس ومن ثم يساعد على تهريب مجموعة من المشتركين معه في تلك الجريمة ليقوموا بعصيان مدني ويقتلوا مجموعة من ضباط الدائرة وحتى مدير الدائرة نفسه !! العجب العجب اذن اين الحراس الشخصيين لمدير الدائرة واين حمايات الدائرة واين باقي منتسبي الدائرة من ضباط ومراتب وحتى يستلزم الامر تدخل قوات من خارج الدائرة للقضاء على ذاك العصيان ؟؟احداث الدائرة وما رافقها تفتح باب التساؤلات عن الواقع المستوى الحقيقي لجاهزية القوات الامني العراقية لتسلم الملف بعد خروج القوات الاجنبية ,, فإذا كان مستوى منتسبي جهاز مكافحة الارهاب بهذه الكيفية فيا ترى ما هو المستوى الحقيقي لباقي الاجهزة ومنتسبيها وهل ان مستواهم يؤهلهم فعلا لتحمل مسؤولية الامن في العراق وحماية المواطن فإذا كان متهم وهو معتقل في مبنى الجهاز الخاص بمكافحة الارهاب قام بما قام به فكيف الحال إذا كان غير معتقل وهل مستوى المهارة الفردية للمنتسب العراقي تؤهله فعلا للقيام بواجبه .أو ان ما قدم عبر وسائل الاعلام كان مجرد فبركة اعلامية للتغطية على سيء اكبر واعمق فسادا مما لا يراد الكشف عنه وحاله من حال احداث سجن البصرة وهروب محمد الدايني والذي سمعنا انه معتقل في ماليزيا ولكن يبدو ان هناك من لايريد ان يعاد ذاك المتهم حتى لا يكشف كثير من الخيوط المخفية ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبد التميمي
2011-05-13
كلامك سليم اخونا الركابي كيف يقتل مدير دائره بهذه الطريقه كيف ننشر نحن العراقيين هذا الخبر امام العالم يجب ان تكون قراءه جاده ومطوله في موضوع تحمل العراق مسئوليته الامنيه فانا اشك ان قوات بهذا الضعف وعدم المهنيه ليست قادره ان تحمي نفسها فكيف بها ان تحمي المواطن البسيط .اللهم احفظ العراق من الارهاب
مغترب
2011-05-13
يااخي شنو جاهزية العراق بعد انسحاب الاحتلال وشنو علاقتها بمندسين في الاجهزة الامنية شنو نسيتوا الارهابيين يطلق سراحهم باليوم التالي من قبل المحتل اذا لم يتورطوا بقتل جنودهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك