المقالات

من المستفيد من تراجع الخدمات

745 22:02:00 2011-05-11

مهند العادلي

التراجع الموجود في مستوى الخدمات في عموم مجالات الحياة في العراق وعدم مبالاة المسؤولين لهذا التراجع مع توفر كم الاعذار من قبلهم عند سؤالهم عن الاسباب ,, هذا كله يجعل المتسائلين في حيرة من امرهم حول اسباب التراجع ومن يقف وراءه والمستفيد من ديمومة استمراره؟ ولماذا هذا السكوت وتقديم الاعذار من قبل المسؤولين وكأن واقع حالهم يقول انهم لا يجيدون سوى تقديم الاعذار وهذا افضل ما يجيدونه .ان عودة ثقافة مسؤولية الشخص الواحد من جديد يقود البلد الى منزلق انظمة الحكم التي سبقت عام 2003م ولا سيما زمن دكتاتور العراق حيث عندما تواجه المجتمع مشكلة ما فأنه يدخل في دوامة الروتين الممل والانتظار لأشهر او سنوات حتى تحل المشكلة ولكن عندما كان الدكتاتور يقوم بجولة او زيارة ما الى أي منطقة وتعرض عليه مشكلة فبقصاصة ورقة صغيرة تحل المشكلة من فورها ويجد المواطن جميع الابواب مسرعة ومفتوحة امامه لإنجاز المهمة وحلها في وقتها ولا يحتاج الى ان ينتظر ايام او اشهر .هذه الحالة عادت الى مشهد الحكم من جديد فالمسؤول عن حل المشكلة يقدم جملة من الاعذار الباردة والروتين الذي يجعل الاسنان يمل حتى من المراجعة ولكن بقصاصة ورق صغيرة من رجل الدولة الاول يجد المواطن كل الابواب مفتوحة امامه و لن يحتاج الى اكثر من ساعات او في اسوء الاحوال الى ايام قلائل لحل المشكلة المتعلقة به وتجد في الحال ان كل الاعذار والاجراءات الروتينية المعقدة ذهبت ادراج الرياح بسبب قصاصة الورق .عودة هذه الثقافة من جديد تستلزم الوقفة عندها لانها قد تكون سبب لعودة ثقافة المفروض ان الديمقراطية الجديدة قد قضت عليها والى غير ذي رجعة ....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك