حسين الاعرجي
حادثة مديرية مكافحة الارهاب والكيفية التي قدمت بها من الداخلية تجعل منا نحن العراقيون نقف ة عنده ونتأمله مليا لان ذلك معناه ان هناك منعطفا خطير يمس امن العراق وعلينا توخي الحذر ,, وألا ان الطريقة التي قدمت من قبل الوزارة حول قيام متهم بأبشع جريمة انسانية وهي جريمة كنيسة النجاة بالاستيلاء على سلاح الحارس الذي كان يقوده الى التحقيق ومن ثم تخليصه لمجموعة من المتهمين الاخرين ومن ثم العصيان المدني والاشتباكات المسلحة ولمدة ساعات مع افراد الدائرة وقتل مدير الدائرة وعددا من ضباط الدائرة هذه الحالة تدعو الى القلق والحيرة وكيف تمكن هذا المتهم من الاستيلاء على السلاح فأن كان مقيدا واستولى على السلاح فهذه الطامة الغير منتظرة وتظهر ضعف الامكانية المهارية لمنتسبي جهاز تخصصه الاول مكافحة الارهاب واستطاع هذا المجرم من التخلص من حارسه الشخصي وقام بما قام به ,, واما إن كان غير مقيد فهذه الطامة الكبرى فكيف مجرم بهذا القدر من الاجرام والدموية يتم اقتياده الى التحقيق دون أي احترازات امنية وقيود ومن المستفيد من مما جرى في مديرية مكافحة الارهاب .هذه الحادثة فتحت باب الجدل الحقيقي حول الاستعداد الحقيقي للقوات الامنية لتمسك الامن في العراق وباب الجدل السياسي لبقاء القوات الاجنبية وضرب الاتفاقية الامنية عرض الحائط وبالتالي دخول العراق في ازمة سياسية بين مؤيد لبقاء تلك القوات وبين معارض لها سبق وان هدد بعودة المليشيات في الشارع العراقي وهذا بالتأكيد معناه الاستخفاف بالأجهزة الامنية العراقية وقدراتها الفنية .على السياسيين التخلي عن النظرة الفئوية الحزبية الضيقة والنظر الى مدى اعمق واكبر وجعل العراق وامنه شعبه فوق كل شيء وعدا ذلك فأن البلد سيدخل دوامة لا يعلم احد الى اين سوف تصل به وما هي خسائرها .
https://telegram.me/buratha