المقالات

منعطف خطير في امن العراق

787 22:40:00 2011-05-11

حسين الاعرجي

حادثة مديرية مكافحة الارهاب والكيفية التي قدمت بها من الداخلية تجعل منا نحن العراقيون نقف ة عنده ونتأمله مليا لان ذلك معناه ان هناك منعطفا خطير يمس امن العراق وعلينا توخي الحذر ,, وألا ان الطريقة التي قدمت من قبل الوزارة حول قيام متهم بأبشع جريمة انسانية وهي جريمة كنيسة النجاة بالاستيلاء على سلاح الحارس الذي كان يقوده الى التحقيق ومن ثم تخليصه لمجموعة من المتهمين الاخرين ومن ثم العصيان المدني والاشتباكات المسلحة ولمدة ساعات مع افراد الدائرة وقتل مدير الدائرة وعددا من ضباط الدائرة هذه الحالة تدعو الى القلق والحيرة وكيف تمكن هذا المتهم من الاستيلاء على السلاح فأن كان مقيدا واستولى على السلاح فهذه الطامة الغير منتظرة وتظهر ضعف الامكانية المهارية لمنتسبي جهاز تخصصه الاول مكافحة الارهاب واستطاع هذا المجرم من التخلص من حارسه الشخصي وقام بما قام به ,, واما إن كان غير مقيد فهذه الطامة الكبرى فكيف مجرم بهذا القدر من الاجرام والدموية يتم اقتياده الى التحقيق دون أي احترازات امنية وقيود ومن المستفيد من مما جرى في مديرية مكافحة الارهاب .هذه الحادثة فتحت باب الجدل الحقيقي حول الاستعداد الحقيقي للقوات الامنية لتمسك الامن في العراق وباب الجدل السياسي لبقاء القوات الاجنبية وضرب الاتفاقية الامنية عرض الحائط وبالتالي دخول العراق في ازمة سياسية بين مؤيد لبقاء تلك القوات وبين معارض لها سبق وان هدد بعودة المليشيات في الشارع العراقي وهذا بالتأكيد معناه الاستخفاف بالأجهزة الامنية العراقية وقدراتها الفنية .على السياسيين التخلي عن النظرة الفئوية الحزبية الضيقة والنظر الى مدى اعمق واكبر وجعل العراق وامنه شعبه فوق كل شيء وعدا ذلك فأن البلد سيدخل دوامة لا يعلم احد الى اين سوف تصل به وما هي خسائرها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
البدري
2011-05-12
قلناها وسنظل نقولها لن يستقر العراق ولن تقوم له قائمه مادام البعثيون بعيدون عن القصاص ومادام القضاء والقضاة ومن بيده سلطة القضاء مخترقون من قبل جلاوزة البعث النجس ومخابراته وما دام هناك اغبياء يؤمنون بمبدأ الشراكه التي لا توجد الا في عقولهم بينما الطرف الآخر يتحين الفرص ويستخدم اخس وانذل الطرق ليبقى العراق غير مستقر وغير آمن .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك