المقالات

تحالف رباعي في مواجهة شرور العربان

987 15:27:00 2011-05-12

علي الخياط

قبلت دول الخليج,وهي مجموعة شركات نفطية أمريكية يديرها زعماء اسر تمتهن الرعي وصيد الاسماك وجمع اللؤلؤ ,قبلت عضوية المملكة المغربية في مجلس التعاون الخليجي وعضوية الاردن,وكلاهما يبتعدان بمسافة مكانية بعيدة نسبيا عن امارات الخليج النفطية وان كانت الاردن الاقرب الى السعودية ,بينما لم يجر الحديث عن عضوية للعراق الذي يقع على شاطئ الخليج مباشرة وله موانئ عليه ويجاور الكويت والسعودية معا!!

بالتاكيد القصد السياسي واضح على أمل عزل العراق وتحجيم دوره في اطار الحقد التاريخي الذي يطبع نظرة مشايخ الخليج لهذا البلد الذي يقال عنه في الغالب (ياكايدهم وملوعهم ومدمرهم).وإلا مامعنى زج الاردن والمغرب وهما بلدان فقيران مالم يكن من مقصد سياسي ليس اقله محاولة إبعاد الدول العربية المتحضرة والعظيمة كالعراق وسوريا ومصر وضم دول فقيرة؟ لاتقدم ولاتؤخر.كذلك تفكيك الجامعة العربية وتنصيب مشايخ السوء زعماء على العرب وتوجيه دفة الاحداث بما يدمر البلدان العربية كليبيا وسوريا ومصر ونشر الفوضى والارهاب كما حصل في العراق بمساندة غربية

في المؤتمر التشاوري الذي عقد منذ يومين في الرياض,سمت وسائل اعلام الخلايجة المتخلفين تلك القمة بإسم (القمة التشاورية الخليجية العربية)! بمعنى إنهم نصبوا انفسهم زعماء للعرب,يقربون من شاؤوا ويبعدون من شاؤا!

الحل الامثل في المرحلة المقبلة لبلد مثل العراق يعاني حسد هؤلاء الرعيان وحقدهم هو الانضمام الى المنظومة الاقليمية الاوسع وعقد تحالف أو منتدى يضم تركيا وايران وسوريا والعراق,وحينها لايكون من شأن لدول مجلس التعاون الخليجي وسيضيعون كما ضاع ( الابتر بين البتران).

هذا المنتدى او التحالف الاقليمي سيكون ذا قيمة عالية لانه يوفر قدرات هائلة في مجال الاقتصاد ,على مستوى التبادل التجاري والتقني في مجال الزراعة والنقل والصناعات والبحث والتطوير والانفتاح على بعض دون الالتفات الى مثل هكذا تجمعات غير ذات قيمة تذكر,وماهي الا جعجعة اعلامية فارغة.وسيكون محط اهتمام الدول الكبرى التي ستجد شركاتها بيئة استثمارية كبيرة وواعدة وموارد بشرية وطبيعية غير مسبوقة على خلاف مجلس التعاون الخليجي الذي لايعدو ان يكون كلب حراسة لمصالح امريكا واسرائيل في المنطقة وليؤمن النفط للصناعة الغربية.

وليعرف هولاء حجمهم وقيمتهم الحقيقية فماهم الا مجموعة بلدان تائهة في الرمال لايبعدها عن الزوال سوى نفاد نفوطها وهي في طريقها الى النفاد وبئس المصير.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبد التميمي
2011-05-13
اي صحيح محسودين على المالكي الفلته والهاشمي المنافق والملا خضير وبلد بلا كهرباء ولا امان وكواتم لاعبه بيه وحكومه بس اسم شيعيه تضرب راي المرجعيه عرض الحائط شباب بس يريد يهج من العراق حبيبي همه شله دجله وحاقدين امنا بالله بس جاي يشتغلون احنه شنو سوينه للبحرين بس حجي بحجي والجواز العراقي مهان بكل دول العالم ولعلمك تركيا حاده اسنونها على سوريا لان اردوغان اخواني المنبع وحليف لااخوان سوريا وداعمهم خليك اكثر واقعيه اخي الكاتب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك