المقالات

سليم الحسني يفضح سياسة نوري المالكي الجديدة

2877 19:26:00 2011-05-13

سالي المهندس

يبدو أن الأوساط الإعلامية والسياسية أخذت هذه الأيام تهتم بما يطلقه الكاتب والمؤرخ والعضو السابق في حزب الدعوة سليم الحسني وتتابع تحركه اتجاه كشف السياسة الغامضة التي تتبعها (حاشية) الدائرة الشخصية لنوري المالكي والتي يفهم من خلال ما يطلقه الحسني بين الحين والأخر أن ما تم تسريبه قبل فترة زمنية من أن نوري المالكي بدا يسيطر سيطرة بوليسية على حزب الدعوة ويحاول تسييره على النحو الذي يخدم مصالحه ومصالح المقربين منه وان الحزب قد ابتعد عن مبادئه الأساسية بشكل كبير ويلاحظ أن جماعة المالكي أخذت تبتعد عن مسار الحزب وحتى عن مبادئ اجتماع مكة عام 1982 أو ما يعرف باجتماع(الكوادر) والذي تخلى فيه جناح الجعفري - المالكي عن مبادئ السيد محمد باقر الصدر عندما استبعدوا جناح علي الكوراني.

أن نجاح جماعة المالكي بالسيطرة على زمام السلطة في العراق بعد تنحي الجعفري مهد لهم الطريق ببناء حزب جديد بمبادئ وأفكار تختلف عن المبادئ الحقيقية لحزب الدعوة ولكن بنفس التسمية ويظهر من تسريبات تنسب لسليم الحسني أن هيمنة علي الأديب على وزارة التعليم العالي وصعود وليد الحلي كعضو في البرلمان كان على ضوء صفقة سياسية كونهم ابرز المنافسين للمالكي والرافضين لسياسته داخل الحزب تضمن بقاء المالكي على رئاسة الوزراء وقيادة الحزب في وقت واحد ولم يبقى أمام (المكتب) أو جماعة المالكي سوى عقبة عدنان الاسدي الذي استفاد من تشكيل قوة عسكرية مجهزة أثناء وجوده في منصب الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية لمواجهة أي أخطار تهدد وجوده في الحزب وتجعله صاحب سطوة على من يحاول أبعاده من الحزب

ويفيد الحسني أن هناك توجه لدى المالكي باستبعاد مجموعة من الدعاة الذين هم متمسكين بمبادئ الحزب القديمة بحجة الفساد أو التدخل في أمور حكومية ليس من اختصاصاتهم مثل حسين الشامي وعبد الحليم الزهيري ويبدو من تسريبات لسليم الحسني أن ما افتعل أخيرا حول اقتحام لقوة تابعة لمكتب المالكي لمنزل كمال الساعدي داخل المنطقة الخضراء هو عملية لإبعاده بسبب تصرفه الساذج اتجاه المتظاهرين في ساحة التحرير وسط بغداد في تظاهرات الجمعة وان الساعدي قد احترقت ورقة وأصبح في خبر كان وطرد على إثرها من العراق والمنطقة الخضراء مؤخرا وتفيد بعض التصريحات أن المالكي بدا بتجميع بعض الشخصيات التي كانت في الخارج وليس لها أي دور يذكر وطرحها شخصيات جديدة أمثال مجيد ياسين وعلي الموسوي والشيخ حسين الاسدي

كما استفاد من شخصيات جديدة من الداخل أمثال على شلاه الصحفي التابع سابقا لمكتب عدي صدام وعدنان الشحماني الذي نجح بالولوج ليصبح ضمن جماعة المالكي بعدما كان من قيادات التيار الصدري ويظهر من تسريبات تنسب للحسني أيضا أن هناك خطط استراتيجية لدى نوري المالكي وجماعته من السيطرة على الحكم في العراق عن طريق شراء الذمم لشخصيات سياسية أمثال الوزير السابق علي بابان وعسكرية أمثال عبد القادر العبيدي وسياسيين المخضرمين أمثال خالد العطية وسامي عزارة المعجون وغيرهم لجعل منهم أبواق تطبل لسياساته الجديدة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مازن
2011-05-24
انا من اشد المعجبين بالسيد الحسني واويد افكاره وطروحاته حقيقفه لاغبار عليها
المرقاب
2011-05-16
لاادري ان كان هناك خطأ او التباس حول الدعاة المتمسكين بالمبادئ والنموذج هنا حسين الشامي، ارجو من كاتب المقال ان يدقق اكثر قبل ان يكتب، وان لايدري اين يبحث فارجو ان يذهب الى منطقة العطيفية قرب ثانوية طالب السهيل ليرى القلعة التي اشتراها الشامي من اموال الوقف الشيعى وحولها الى محلات لاتؤجر بل يتقاسم الربح مناصفة مع المؤجر، فضلاً عن جامعة الامام الصادق التي رائحتها تزكم الانوف.
خالد
2011-05-14
تحية الى الدكتور سليم الحسني وانا شخصيا من المتابعين لكتاباته كمؤرخ لحزب الدعوة وبعض الفصائل الاسلامية ولكن اقول عليه ان يقرا الساحة العراقية جيدا وان اتهامه بشراء المالكي لشخصيات سياسية فيها نوع من عدم الدقة فالشيخ سامي المعجون لم يرى المالكي منذ ثلاثة سنوات وان مظيف الشيخ مفتوح لكل اطياف الشعب العراقي من النسة والشيعة والاكراد بكل تياراتهم السياسية ومن الصعوبة شراء ذمتة فهو سياسي مخضرم وشيح مشايخ العراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك