المقالات

الإستهانة بالمرجعية والشعب العراقي

1039 17:41:00 2011-05-13

الوسط

حصل عضو دولة القانون النائب خضير الخزاعي على مبتغاه، بعد ان تجاوز رأي المرجعية الدينية ورأي المواطن العراقي الرافض لتعدد نواب رئيس الجمهورية، والتي جاءت صريحة واضحة لا لبس فيها ولا غموض من خلال خطبة الجمعة ومن خلال آراء الشارع العراقي.

الخزاعي الذي هدد بتفتيت التحالف الوطني وبتدمير العملية السياسية في حال عدم حصوله على المنصب، تلاحقه ملفات فساد عديدة خلال فترة توليه وزارة التربية، منها هياكل المدارس العراقية، واتفق النواب على أن إدارته لوزارة التربية كانت فاشلة.

ورغم ذلك تمسكت به دولة القانون حتى آخر نفس، وخاضت مفاوضات وعقدت صفقات من أجل فرضه كنائب لرئيس الجمهورية، وبذلك وجهت جرحاً لمصداقية المرجعية الدينية، ودورها في إعطاء الرأي الحاسم في القضايا المهمة والكبيرة التي تتصل بالعملية السياسية وبالشعب العراقي.

وهذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها المرجعية الدينية الى هذه الإستهانة وبهذا الشكل الصارخ، والمؤسف انها جاءت من قبل اشخاص يدعون إنتمائهم للفكر الإسلامي، مما يستدعي أن يكونوا أحرص من غيرهم في الإلتزام بكلمة المرجعية، لكنهم استهانوا بها، كما استهانوا برأي الشعب العراقي، كل ذلك من أجل إرضاء شخص يتفق الجميع على فشله، وتطارده ملفات الفساد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ظاهر جواد الشمري
2011-05-14
المرجعية اطال الله بعمرها وسددها لايمكن أن يسدد لها أي شخص جرحا في المصداقية,فلوا بنينا مصداقية المرجعية على شرفيتكم ايها السياسيون وعلى عقيدتكم وأنائكم في حب الكراسي فالنقرأ على المرجعية والدين السلام .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك