المقالات

ضرورة صياغة ورقة قانونية عراقية للرد على قرار 833 الجائر

1276 21:31:00 2011-05-13

قاسم الخفاجي

تاخرت الدولة والحكومة العراقية كثيرا في صياغة رد قانوني واضح على القرار الدولي احادي الجانب والذي الحق اضرارا جيبوليتيكية بالعراق.ومن هنا تبدو الحاجة ملحة لان تستدعي الحكومة العراقية اساتذة اخصائئن في مجال القانون الدولي من العراقيين لاجل صياغة رد نهائي مدعم بالحقائق والوثائق ويتم اعلانه لاحقا واعلام الامم المتحدة واميركا وبريطانيا خصوصا لان الاخيرتين هما السبب الخفي وراء ابتلاع الاراضي العراقية وقضمها من جانب الاستعمار البريطاني نفسه ومن ثم عائلة الصباح. وحتى لاتضيع حقوق العراق فعلى الحكومة العراقية ان تبادر فورا الى تشكيل هذه اللجنة التي اشرنا اليها من الخبراء وحيث ان الكويت لم تقدم اي مبادرة ايجابية للشعب العراقي ولم تساعده بعد سقوط صدام واصرت على اتباع سياسة عدائية وعلى عرقلة خروج العراق من الفصل السابع .كما ان مشاركة الارهابيين الكويتيين مثل البذالي وغيره ولم تقم الحكومة الكويتية باي اجراء ضد هؤلاء مما يظهر حجم الحقد الكويتي ضد العراق الجديد. ان مجاملة الكويت على حساب مصالح العراق وحقوقه لايمكن وصفها الا بالخيانة.ولذا توجب الاسراع من قبل الحكومة العراقية الحالية او التي ستليها باتخاذ اجراءات فعالة وتتناسب مع طبيعة الممارسات الكويتية القذرة ضد العراق ومنها

اولا نهب النفط والغاز العراقي من حقوله الجنوبية ثانيا الاستمرار في عرقلة خروج العراق من الفصل السابع ثالثا بناء موانئ داخل الاراضي والمياه الاقليمية العراقية بواسطة الدعم الامريكي البريطاني مثل ميناء مبارك رابعا نهب الاموال العراقية تحت مسميات الديون وتعويضات الحرب الصدامية وهي تعويضات جائرة لاذنب للشعب العراقي في ترتيبهاخامسا تحريض القوى الكبرى والفاعلة ضد العراق كاعضاء مجلس الامن والمانيا واليابان سرا وعلانية تحت ذرائع وهمية وشن حملات ثقافية واعلامية ضد العراق كشعب على انه شعب عدواني ينبغي محاصرته ومحاربته بشتى الاساليب بالتعاون مع دول الخليج الاخرىسادسا تحريض القوى الكبرى على عدم بيع العراق حاجاته الدفاعية من الطائرات وانواع السلاح

سابعا منع الخطوط الجوية العراقية من التحليق وملاحقتها في المحاكم وحرمان العراقيين من وسائط النقل الجوية الوطنية

لهذه الاسباب فضلا عن غيرها يتوجب على الحكومة الاسراع في اعداد الرد القانوني وابرازه للعالم فالعراق الجديد غير ملزم حسب الاعراف والقوانين الدولية النافذة بقبول واقع مفروض تم في ظروف شاذة ويرفض ان تصادر حقوقه وينتقص من سيادته الاقليمية والتاريخية

وبما ان المستفيد حاليا من حركة الموانئ والشاحنات بين العراق والكويت هي الكويت فقط.لذا على الحكومة العراقية المسارعة الى غلق الحدود العراقية الكويتية. كما يفترض تاجيل تبادل السفراء الى وقت لاحق ريثما تكون الظروف مواتية.نعتقد ان هذا هو الموقف الصحيح الذي يحفظ للعراق كرامته ويكون موقفه هو الاقوى وتكون المبادرة بيده فيما ترمى الكرة في ملعب الكويت التي عليها ان تقوم باجراءات ومواقف فعالة من جانبها.ويجب ان يستمر الموقف العراقي حتى تستجيب الكويت لمنطق العقل والصواب. وعدا ذلك فالعراق هو الطرف الخاسر في المعادلة القائمة الان بين العراق والكويت. ملاحظة هذه المقالة غيض من فيض وليست مزايدات كما قد يعتقد البعض فحجم العداء الكويتي للعراق كبير وكبير جدا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الأنتفاضة-
2011-05-16
الأخ الكاتب العزيز عندما يكون للعراق رجال دولة يفهمون معنى الوطنية ويحترفون لعبة السياسة وقتها سيكون موضوعك هذا أهم المواضيع عند رجال الدولة.....لاكن اليوم العراق مثخن بالجراح ويحاول النهوض ليتحدى العالم وللأسف الشديد لانرى رجال دولة بل هناك مجاميع وتكتلات حزبية وطائفية تنهب الأموال من خيرات هذا البلد الذي رزقه الله من كل شئ لايوجد ياأخي من يدافع عن العراق سوى من لايملكون السلطة فهل نستطيع نحن؟ ربما نستطيع التظاهرات ويمكن ان نتحول وقتها الى 4 أرهاب..وحسبنا الله ونعم الوكيل.
ميمون المعموري
2011-05-15
نعم العراق يشعر بالغبن ومن حقه االاعتراض
د. ام حسنين
2011-05-14
من يقف وراء التحرش بدولة الكويت؟والسبب غاية في نفس يعقوب؟!!!! نحن نعلم جيداًمن (هو) الذي يثير هذه المشاكل ؟؟ غايته واضحة جدا هو اسقاط هذه ((الحكومة!)) والتي تكون بوجه المدفع اما (هو) سوف يقف بعيد ويستلم ضالته المنشوده ادعائه أحقيته الانتخابية بالحكم؟! وصدقني سوف يعطي اضعاف مضاعفة مما وهبه القذر صدام؟! الكويت محمية من دول كبيرة والذي يقترب منها مصيره الخراب (ودماءالعراقيين الابرياء) كما فعله الطاغية صدام عند غزوه الكويت!يجب من الحكومة العراقية ان تكون اكثر عقلانية في الوقت والوضع الحالي للعراق.
سوري
2011-05-14
أخي مع احترامي لك ولكن هل أنت تصدق فعلا أن القانون الدولي يمكن أن يعيد الحقوق؟ ما يصنع القرارات الدولية هو القوة وليس أي شيء آخر... وأريد أن أذكرك بشيء مهم لأنه يبدو أنك نسيته... الكويت هي ليست دولة حقيقية وإنما هي مستعمرة أميركية تستمد وجودها من أميركا... وبالتالي لا فائدة من شحن الناس ضد الكويت وإنما الأجدى هو التركيز على من خلق الكويت وأمثالها وعلى من سعى لإضعاف العراق وتدميره وإخراجه من المعادلة الإقليمية... الكويت ليست لاعب إقليمي وإنما هي ورقة للعب...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك