المقالات

تــــــــدارك الازمــــــــة

958 09:31:00 2011-05-14

حسين الاعرجي

الازمة السياسية التي يمر بها العراق الان وتبادل الاتهامات بين رئيسا كتلة دولة القانون والقائمة العراقية ومن اجل مواضيع يمكن جلها بكل سهولة ويسر وتفادي ان يقاد البلد الى بداية ازمة قد تكون نتائجها في القريب العاجل سيئة جدا ومردودها في الشارع المحلي سلبي وقد تكون سببا في ان تنوجد حساسية بين ابناء الشعب ومن اجل مواضيع يمكن حلها وقبل تفاقمها , لذا وجب على باقي رؤساء الكتل السياسية صاحبة التأثير والحلول المنطقية والتي طالما عرف عنها ذلك التدخل السريع لأنهاء الموقف الحالي وايجاد الحل المناسب وهو لا يحتاج الى اكثر من تصارح وتحديد اولويات للعمل السياسي لأنه من المفروض ان الجميع يعمل من اجل مصلحة العراق واهل العراق وقبل خروج الامور عن نطاق السيطرة وبالتالي تزايد وتيرة و حدة الكلام بين الطرفين , وموضوع الازمة لا يحتاج الى اكثر من جلسة مصارحة واقعية يتم خلالها وضع النقاط على الحروف ولتكون كذلك نقطة بداية حقيقية لشراكة وطنية وكما تم الاتفاق عليه قبل المباشرة في المرحلة السياسية الحالية وبذلك يمكننا العمل من اجل درء الخطر عن البلد وشعبه وخاصة وان هناك اجندات خارجية واجهزة مخابرات عربية تسعى الى عودة العنف الى العراق وتسعى كذلك الى عدم استقراره من جديد في ظل ما تعيشه من عدم استقرار سياسي داخلي في بلدانها ولو اراد قادة الكتل التدخل لحل الموضوع فلا بد من وضع شعار مصلحة العراق وشعبه فوق كل شيء عسى ان يكون هذا الشعار هو الصعقة الكهربائية التي تعيد العمل المنتظم الى القلوب المتأزمة مواقفهم وخاصة وان المنطقة يجري فيها سيول الثورات الشعبية وعدم الاتزان الامني الداخلي في بلدانها واذا ما ساءت اوضاع العراق الداخلية قد يعود العراق ليكون ساحة لتصفية الحسابات في تلك الدول .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــــد مغير
2011-05-15
أتذكر قصيدة تعلمتها في الأبتدائية للشاعر أبي القاسم الشابي يقول في أحد أبياتها أحبب فيغدو الكوخ كونا ُ نيرا ً وأبغض فيمسي الكون سجنا ً مظلمــــا هذا البيت ينطبق على الواقع العراقي بسبب من يزرع الفرقة والكره بين الناس , فأمسى العراق سجنا ً مظلما , وحقيقة ً من زرع الكره والطائفية هو النظام العنصري العفلقي الجاهلي الهمجي . وما تزال بذور الحقد والبغضاء في كثير من أيتام النظام البائد . والأجتثاث هو الحل الأمثل . ولا أعتقد إن ذلك سيكون . تحية للسيد حسين الأعرجي على مقاله الرائع
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك