حسين الاعرجي
الازمة السياسية التي يمر بها العراق الان وتبادل الاتهامات بين رئيسا كتلة دولة القانون والقائمة العراقية ومن اجل مواضيع يمكن جلها بكل سهولة ويسر وتفادي ان يقاد البلد الى بداية ازمة قد تكون نتائجها في القريب العاجل سيئة جدا ومردودها في الشارع المحلي سلبي وقد تكون سببا في ان تنوجد حساسية بين ابناء الشعب ومن اجل مواضيع يمكن حلها وقبل تفاقمها , لذا وجب على باقي رؤساء الكتل السياسية صاحبة التأثير والحلول المنطقية والتي طالما عرف عنها ذلك التدخل السريع لأنهاء الموقف الحالي وايجاد الحل المناسب وهو لا يحتاج الى اكثر من تصارح وتحديد اولويات للعمل السياسي لأنه من المفروض ان الجميع يعمل من اجل مصلحة العراق واهل العراق وقبل خروج الامور عن نطاق السيطرة وبالتالي تزايد وتيرة و حدة الكلام بين الطرفين , وموضوع الازمة لا يحتاج الى اكثر من جلسة مصارحة واقعية يتم خلالها وضع النقاط على الحروف ولتكون كذلك نقطة بداية حقيقية لشراكة وطنية وكما تم الاتفاق عليه قبل المباشرة في المرحلة السياسية الحالية وبذلك يمكننا العمل من اجل درء الخطر عن البلد وشعبه وخاصة وان هناك اجندات خارجية واجهزة مخابرات عربية تسعى الى عودة العنف الى العراق وتسعى كذلك الى عدم استقراره من جديد في ظل ما تعيشه من عدم استقرار سياسي داخلي في بلدانها ولو اراد قادة الكتل التدخل لحل الموضوع فلا بد من وضع شعار مصلحة العراق وشعبه فوق كل شيء عسى ان يكون هذا الشعار هو الصعقة الكهربائية التي تعيد العمل المنتظم الى القلوب المتأزمة مواقفهم وخاصة وان المنطقة يجري فيها سيول الثورات الشعبية وعدم الاتزان الامني الداخلي في بلدانها واذا ما ساءت اوضاع العراق الداخلية قد يعود العراق ليكون ساحة لتصفية الحسابات في تلك الدول .
https://telegram.me/buratha