المقالات

الفصائل المسلحة تغيير ام تدبير

706 17:23:00 2011-05-14

علي الدراجي

اصبحت الساحة السياسية اليوم معقدة وتجمع التناقضات حتى وصل الحال مكا يقول المثل ( ضاع الحابل بالنابل ) وكل جانب اخذ اكثر من تفرع في التحليل وتضاربت النتائج مما اتعب ابناء الشعب العراقي الذي يعتبر من افضل المراقبين السياسيين وهذه النتيجة يمكن اعتبارها احدى الوسائل التي توصل الانسان الى الاستسلام والانقياد الى اهداف حددتها سياسات تريد ان تخلط الباطل بالحق والشر بالخير والقادح بالمادح أي تجمع بين الاضداد ونستقبل بين الفينة والاخرى انضمام فصائل مسلحة مارست الارهاب ضد ابناء شعبنا في فترات سابقة واليوم غيرت من منهجها وقررت الدخول بالعملية السياسية والقاء السلاح والتوجه الى العمل السياسي الذي من المفترض ان يكون هدفه الاول والاخير خدمة الشعب العراقي وبناء العراق والعمل على ازدهاره وفي ظل كل هذه التعقيدات تثار تساؤلات ومن دون ان يجيب علها احد من المسؤولين السياسيين او البرلمانيين وغيرهم ممن يعتلون صهوة المسؤولية والسؤال المهم هو , هل هذه الفصائل المسلحة امنت بالعملية السياسية ام هو منهج جديد للعمل والتحول من المقاومة المسلحة الى الدخول في معترك السياسة لغايات واغراض لايعلمها الا الله ؟؟؟؟ والحكومة تعتبر هذا انجاز عظيم لها وتفعيل البرنامج التي تهدر فيه اموالا طائلة وهو المصالحة الوطنية التي اتخمت الكثيرين من المشبعين بالاموال تحت هذا العنوان والذي يجمع المتصالحين على موائد عليها كل ما لذ وطاب ليخرجوا بعد ذلك اخوانا وكان الطعام هو الذي يجمع القلوب ويوحد الصف العراقي من باب اولى يا حكومة العراق صرف هذه المبالغ على الفقراء وابناء الشهداء الذين قتلوا على يد الفصائل المتصالحة والتي امنت بالعملية السياسية على حد قول كبارنا ( تالي وكت ) الجميع يعرف ان من دخل الى الساحة السياسية اليوم له اهداف يريد ان يحققها اضافة الى مصالح شخصية لاتمت للمصلحة العامة او الوطنية باي صلة وانما هدفهم زيادة الطين بلة والعاقل يفتهم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الناقد
2011-05-15
ادرسوا جيدا وبامعان صلح الامام الحسن مع معاوية واستخلصوا منه العبر قبل الخوض في امر مريب ومجهول ونتائجه قد تكون مما لا تحمد عقباه، وتذكروا العهد والميثاق الذي عاهدتم به المظلومين من الشعب العراقي بانصافهم من قاتليهم وظالميهم
Naseer
2011-05-14
من يظن ان العراق سوف يهدأ هو على خطأ بعد موت ابن لادن قد يصبح الوضع اكثر سخونة ان الظوهري حاقد على العراق والعراقيين بصورة غير طبيعية فهو يكره العراقيين يبدو انه كان مستفاد من نظام صدام كثيرا فهو نعى وتاسف كثيرا على الزرقاوي والمصري كثير من امراء القاعدة يموتون في بلاد العالم لكن الظواهي لايذكرهم حتى ولو مجرد الذكر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك