المقالات

.سؤال يحتاج الى جواب صريح :: من يقف وراء ( المالكي )

1153 22:14:00 2011-05-14

بقلم الكوفي

سؤال يحتاج الى جواب صريح :: من يقف وراء ( المالكي )

لقد بات الموقف واضح لابناء الشعب العراقي ولجميع القوى السياسية ، ان اغلب الملفات التي تعرقل عمل الحكومة العراقية والعملية السياسية هي بسبب مواقف المالكي المتشددة والسياسة التي ينتهجها دون ان يردعه رادع ،

الملاحظ والملفت للنظر ان اغلب اعضاء البرلمان العراقي اشاروا مرارا وتكرارا ان من يقف وراء تأخير تشكيل الحكومة بالكامل هو رئيس الوزراء العراقي نفسه ، كما ان تصريحاته وتنصله من الوعود والاتفاقيات يشير الى هذا المعنى ،

السؤال الذي يحتاج الى جواب صريح وواضح هو ، من يقف وراء المالكي ومن هي الجهة التي تسانده اذ اننا نعلم ان اغلب الساسة غير مقتنعين به ولا بسياساته بل ان اغلب الساسة يحملونه المسؤولية في ترد الوضع بشكل عام وتعريض العملية السياسية للانهيار ،

المعروف ان حزب الدعوة جناح المالكي لا يمتلك اكثر من عشرون مقعدا على ما اعتقد وهذا معناه ان المالكي هو من يحتاج الاخرين وليس العكس ، رغم ذلك نرى ان اغلب الساسة تتعامل معه وكانه يملك اكثر من نصف مقاعد البرلمان ،

كل هذا لايهم ، ما يهمنا معرفة الجهة التي تقف وراء المالكي والتي تعطيه زخما رغم الفشل الذي لازمه طوال الخمس سنوات ، ربما من يقف وراء المالكي هي امريكا بالدرجة الاولى وايران حسب ما ذكر عند تشكيل الحكومة او قبلها ،

نحن نكتب وعلى المواقع ان تنشر المقالات من اجل تبيان الحقائق ومعرفة ما يدور ، بالامس كان نظام المقبور صدام مدعوم من قبل امريكا وتحمل الشعب العراقي الويلات وتسبب نظام المقبور بدمار وخراب العراق ،

رغم ان الصورة تختلف ما بعد سقوط النظام المقبور الا ان سياسة دعم الحزب الواحد او الحاكم الواحد لازالت تلقي بظلالها من خلال جهات تدعم المالكي وهذا ما يعكسه الواقع العراقي ،

سياسة المالكي تجنح الى الانفراد بالسلطة والقرار وهذه السياسة كلفت العراق ارضا وشعبا الكثير الكثير ولا زال الشعب يعيش المعانات والاغتيالات وارباك في واقعه اليومي ،

من يقول بان هناك مستقبل واضح المعالم فهو واهم ومن يقول ان هناك استقرار امني فهو يجافي الحقيقة التي على الارض ومن يقول ان هناك شراكة وطنية فهو يخدع نفسه قبل ان يخدع الاخرين ومن يقول بأن الخدمات سوف تتحسن فهو بلا شك غير عارف بحقائق الامور خصوصا والعراق اصيب بداء الفساد الكلي ،

لكي لا نذهب بعيدا نعيد ما نريد قوله هو من يقف وراء المالكي ومن هي تلك الجهة التي تسانده رغم اننا نعلم ان المقاعد التي حصل عليها حزب الدعوة جناح المالكي اقل بكثير من المقاعد التي حصل عليها التيار الصدري وغيره .

بقلمالكوفي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هشام حيدر
2011-05-16
الاخ الكوفي...تاخرتم كثيرا حتى ابحتم لاقلامكم ان تتحدث بهذه الصراحة ! كم كتبت من قبل....وكم حجبت براثا عن النشر ! المالكي اليوم ليس بصدد الخوف من اقلامنا بعد ان استمكن واحكم خيوط اللعبة حتى نال رضا الاسياد ....وهو اليوم على التل كمروان ابن الحكم....ان صمتنا فرح ...وان انتفضنا وقلبنا الطاولة فرح واستبشر !
مروان العاني ابو الحكم - بغداد الاعظميه
2011-05-15
اخي العزيز الامور واضحه وضوح الشمس من يقف وراءه امريكا لان الوحيد المستفيد من تفشي الفساد الى جعل العراق بنفوسه الكبيره وميزانيته الضخمه بلدا فقيرا يحتاج للمساعده من دولة الاردن والتي ليس لها موارد مدينه واحده وليست محافظه واتفق معك كل من يتصور ان القادم احسن فهو واهم كل السرقات بدون رادع الى وصلنا الى تهريب المجرمين ولربما سنراهم مستقبلا في دولة القانون وشكرا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك