المقالات

أحلام العراقيين متى تتحقق؟

780 22:25:00 2011-05-15

مصطفى ياسين

أحلام العراقيين متى تتحقق؟ مصطفى ياسينأحلام كثيرة تراود العراقيين في يقظتهم و نومهم وحتى في أمنياتهم وطموحاتهم البسيطة وفي جميع المجالات والاختصاصات.ومن هذه الأحلام هي توفير الأمن ولامان والاستقرار وتوفير الخدمات وفرص التعيينات للخريجين الذين بذلوا سنوات كثيرة من عمرهم في الدراسة وغيرهم وذلك من اجل الوصول إلى خدمة هذا البلد العظيم بلد الحضارات وهو (العراق)وهم يحلمون أن يحصلوا على فرصة لخدمة هذا البلد قد عانوا أسوء الظروف الحياتية وذلك لعدم حصولهم على حقوقهم في بلد يفترض ان يعيش أبناءه اليوم في رفاه قل نضيره،وليس لأحد بذلك منة بل هو استحقاق أبناء بلد يغفوا ويطفوا فوق خزين كبير من النفط،فليست الدول النفطية المجاورة لنا أفضل حالا منا ونحن نمتلك كل مقومات التفوق عليهم...والسبب واضح الكل يعرفه وهو عدم حصولهم على حلمهم الذي كانوا يحلمون فيه لسنوات عديدة،وتبددت تلك الأمنيات وضاعت بين احتكار المسئول لجميع الامتيازات وبين سوء أدارة ألدوله لفرص الاستفادة من طاقاتهم وعنفوانهم الجياش...واللجوء الى ألعماله الخارجية واعتبارها البديل عن تشغيل الأيادي العراقية فأقم من ألازمه وزاد الطين بله،فبدلا من تقليل نسبة البطالة التي هي في تزايد مستمر وحسب أخر الإحصائيات ان نسبها أصبحت خطيرة جدا،ولم تجد معالجات علميه ترقى الى مستوى التخوف الذي يبديه المعنيين بالتخطيط والتنمية البشرية،ولا ادري ماذا سيقدم لنا المسئولين من حلول ونحن اليوم نعيش ربيع فصولنا...؟ وذا جاء خريف الفصول سنبكي على ربيعه... والمشاكل متعددة وللرياضة نصيب منها وحلم لاعبين المنتخب الوطني أن تقام مبارياتهم على ارض وطنهم وبين جمهورهم الذي يساندهم طوال المباراة بدل أن تقام في الدول العربية. ويتمنون من الحكومة الحالية ببناء ملاعب جديدة ومتطورة كملاعب دول الخليج لا الدول الأوربية وهم غير طامعين بأكثر من ذلك فالعراق لايوجد فيه سوى ملعب دولي واحد وهو(ملعب الشعب). أتمنى أن هذه الأحلام تتحقق ويعود لبلدي مكانته الريادية في المنطقة والعالم لأنه وبدون شك لا ينقصه ألا ان يشعر من ائتمنهم الشعب عليه بالمسئولية وقليل من الخجل لما أصاب هذا البلد من خراب من سوء تقديرهم لاادارتة...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زهراء محمد
2011-05-17
الذي يزور العراق تحس ببعد الحكومة عن شارع اوحياة المواطن ؟؟ عندما ترى الاعمدة الكهربائية والتي تمتد منها مئات الاسلاك الكهربائية ؟؟ عندماترى شوارع غارقه بالمياه. والاوساخ على شكل تلال وتلال؟؟ عندما تدخل الدوائر الدولة والفساد المالي وو..؟عندما لايحترم القانون والمسؤول يقفز فوقه؟؟عندما ترى المباني والدوائر تفتقر الى ابسط المقومات؟؟عندما ترى شوارع بغداد مليئة بالسيارات ولايحترم اشارة المرور؟؟ ذاك يعطيك انطباع كبير الحكومة بوادي والشعب بوادي عميق؟؟ وهذا مايطلق عليه الفساد ينخر كل البلاد؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك