مصطفى ياسين
أحلام العراقيين متى تتحقق؟ مصطفى ياسينأحلام كثيرة تراود العراقيين في يقظتهم و نومهم وحتى في أمنياتهم وطموحاتهم البسيطة وفي جميع المجالات والاختصاصات.ومن هذه الأحلام هي توفير الأمن ولامان والاستقرار وتوفير الخدمات وفرص التعيينات للخريجين الذين بذلوا سنوات كثيرة من عمرهم في الدراسة وغيرهم وذلك من اجل الوصول إلى خدمة هذا البلد العظيم بلد الحضارات وهو (العراق)وهم يحلمون أن يحصلوا على فرصة لخدمة هذا البلد قد عانوا أسوء الظروف الحياتية وذلك لعدم حصولهم على حقوقهم في بلد يفترض ان يعيش أبناءه اليوم في رفاه قل نضيره،وليس لأحد بذلك منة بل هو استحقاق أبناء بلد يغفوا ويطفوا فوق خزين كبير من النفط،فليست الدول النفطية المجاورة لنا أفضل حالا منا ونحن نمتلك كل مقومات التفوق عليهم...والسبب واضح الكل يعرفه وهو عدم حصولهم على حلمهم الذي كانوا يحلمون فيه لسنوات عديدة،وتبددت تلك الأمنيات وضاعت بين احتكار المسئول لجميع الامتيازات وبين سوء أدارة ألدوله لفرص الاستفادة من طاقاتهم وعنفوانهم الجياش...واللجوء الى ألعماله الخارجية واعتبارها البديل عن تشغيل الأيادي العراقية فأقم من ألازمه وزاد الطين بله،فبدلا من تقليل نسبة البطالة التي هي في تزايد مستمر وحسب أخر الإحصائيات ان نسبها أصبحت خطيرة جدا،ولم تجد معالجات علميه ترقى الى مستوى التخوف الذي يبديه المعنيين بالتخطيط والتنمية البشرية،ولا ادري ماذا سيقدم لنا المسئولين من حلول ونحن اليوم نعيش ربيع فصولنا...؟ وذا جاء خريف الفصول سنبكي على ربيعه... والمشاكل متعددة وللرياضة نصيب منها وحلم لاعبين المنتخب الوطني أن تقام مبارياتهم على ارض وطنهم وبين جمهورهم الذي يساندهم طوال المباراة بدل أن تقام في الدول العربية. ويتمنون من الحكومة الحالية ببناء ملاعب جديدة ومتطورة كملاعب دول الخليج لا الدول الأوربية وهم غير طامعين بأكثر من ذلك فالعراق لايوجد فيه سوى ملعب دولي واحد وهو(ملعب الشعب). أتمنى أن هذه الأحلام تتحقق ويعود لبلدي مكانته الريادية في المنطقة والعالم لأنه وبدون شك لا ينقصه ألا ان يشعر من ائتمنهم الشعب عليه بالمسئولية وقليل من الخجل لما أصاب هذا البلد من خراب من سوء تقديرهم لاادارتة...
https://telegram.me/buratha