المقالات

المسؤولون والكويت مثل ما رحتي اجيتي

815 12:59:00 2011-05-16

عبدالحق اللامي

يبدو ان مشكلتنا مع (اخوتنا) الكويتيين اصبحت من المشاكل التي سنعاني منها الى اجل غير مسمى فالكويتيين استغلوا الموقف الدولي المعادي لنظام البعث وصدام سابقا ويستغلون الوضع الاستثنائي الذي يمر به وطننا الان ليظهروا (مرجلتهم) ويتستقطعو من الجسد الوطني قطعا غالية امام انظار حكومتنا وكتلنا واحزابنا السياسية ويفرضوا سياسة الامر الواقع فبعد مواقفهم المتعندة من مسألة الديون ومسألة البند السابع من قرارات الامم المتحدة وتجاوزاتهم على الارض الوطنية يريدون الان ان يخنقوا ممرنا المائي الوحيد لقتل الاقتصاد العراقي بعد التغيير، وفودنا الرسمية وزيارات قادتنا السياسيون والمسؤولين الحكوميين الكبار تتواصل بزياراتها ومباحثاتها مع المسؤولين الكويتيين وكل ما ذهب فوج عاد وهو يهلهل ويزف البشرى ويمتدح ابناء العمومة مشايخ الكويت وان العلاقات الاخوية التي تربطنا مع اهلنا وابناء عمومتنا مثل السمن والعسل وان المشايخ والامراء وعدونا بكل خير وان وحتى وحيثما وسوف والى اخر الجنجلوتية في المفردات الدبلوماسية. واذا بالاخوة الشيوخ بعد يوم او يومين يصدرون قرارا او يتخذون اجراءا اتعس من الماضيات من (دكاتهم) الاخوية فيوم يشتكون على الخطوط الجوية العراقية ويوم على عدم تسديد الديون وآخر يفعلون ويجددون البند السابع ويوم يحفرون ابار النفط في حدودنا والان وبعد الزيارة الميمونة للسيد رئيس مجلس النواب ولنائب الرئيس عبدالمهدي يقومون بأنشاء ميناء (مبارك) وسكت مسؤولونا الذين زاروا الكويت ووعدونا خيرا وسكتت حكومتنا الوطنية ولم يحرك احد ساكنا سوى بعض النواب والصحف على شكل خجول.الحكومة ساكتة لانها مشغولة بهمومها المناصبية وكذلك الكتل والاحزاب مشغولة بصراعاتها المصلحية والدنيا مقلوبة ولم يستقر لها قرار حتى مرروا انتخاب نواب الرئيس الثلاثة بسلة واحدة خوفا من تهديدات بعضهم بأنه سيقلب الدنيا رأسا على عقب ان لم ينتخبوه، والاخرون لا يقدرون على حك رأسهم لكثرة سفراتهم ولأن الغسيل قد بدأ نشره والغنيمة كل الغنيمة بمن يفلت من حباله الفضائحية التي ستراها كل عين والوساطات بدأت لجمع شمل المتنافسين من اجل الكراسي وليس من اجل الوطن.اذن من يهمه اذا اخذت الكويت الارض وخنقت منافذنا المائية وبنت موانئها في عقر اراضينا واظهر شيوخها (مراجلهم) بعد ان علموا بخلافاتنا وعرفوا بأننا ضعفاء بتشتتنا وفرقتنا وصراعاتنا يأتمر بعضنا بأوامر الدول الخارجية ومخابراتها ورؤسنا القيادية مشغولة بنشر غسيل اتهاماتها والحفاظ على كراسيها ولا نستبعد ان يدعي الكويتيون ان البصرة وشط العرب تابعة لهم أو يأخذوها تسديدا لديونهم التي لن تنتهي، ومن يهتم لذلك فلقد اخذوا غيرها ولم يتحرك احدا لردهم . وسوف تعود وفودنا الرسمية وقادتنا السياسيون لزيارة اولاد العم لتعميق (جراحاتنا) عفوا اخوتنا وان الارض العربية واحدة لايهم ان تكون عندنا او عندهم فالجيب واحد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك