حامد الحامدي كاتب وإعلامي عراقي
في غضون الأيام الماضية بدا وضحا تحرك مجلس النواب العراقي ولو بشكل متعثر وغير مقنع بالنسبة للعراقيين اذ إن هناك من المشاكل التي يجب النظر بها وإيجاد حلول لها ما ينتظره المواطن العراقي من مجلسه الكريم . على العموم فالأيام الماضية شهدت اتخاذ خطوات على الطريق الصحيح ونتمنى أن تستمر هذه الخطوات خدمة للصالح العام . ومن هذه الخطوات التي بت بها المجلس ( الموقر ) بعد طول سبات هو موافقة رئاسة مجلس الوزراء على مساواة رواتب قوى الأمن الداخلي مع أقرانهم في وزارة الدفاع . فقد تم الاتفاق على هذا الأمر خلال لقاء وفد من لجنة الأمن والدفاع البرلمانية مع رئيس الوزراء على أن ترسل مسودة قرار الموافقة إلى مجلس النواب من اجل مناقشته وإقراره . وكذلك مناقشة الأوضاع الأمنية بشكل عام وحاجة القوات العراقية بشقيها الأمني والعسكري إلى مستلزمات وتجهيزات تطور من عملها لمواجهة التحديات وإن الموازنة العامة للدولة قد أجحفت هذا الجانب بعدم وجود التخصيصات الكافية . بالإضافة إلى ذلك فانه تم الاتفاق على تشكيل لجنة لحل مسالة تواجد منظمة خلق الإيرانية على الأراضي العراقية من خلال عقد لقاءات مع المعنيين بهذه المسالة إن كان في الجانب العراقي أو الإيراني أو المنظمة نفسها مع العمل على إعادة أراضي معسكرهم إلى أصحابها الشرعيين ، إضافة إلى تشكيل لجنة أخرى لمتابعة أمر الانسحاب الأمريكي من العراق . وكانت الحكومة العراقية قد أشارت إلى وجود حلول لتواجد منظمة منافقي خلق الإيرانية المعارضة على الأراضي العراقية منها ضمان نقلهم إلى بلد أخر يستقبلهم أو العودة إلى بلادهم . هذا شيء جيد ولكننا نأمل المزيد من مجلسنا الموقر .
https://telegram.me/buratha