المقالات

من يتحمل مسؤولية الخلافات السياسية

665 14:56:00 2011-05-16

بقلم .. رضا السيد

يبدو ان مسالة الخلافات السياسية بين الكتل باتت تزداد يوما بعد اخر وتوتر العلاقات بين مختلف الكتل السياسية العراقية اصبح علامة فارقة في المشهد السياسي العراقي فالكتل السياسية الان غير الكتل السياسية بعد احداث 2003 فقد اختلفت لديها الكثير من الثوابت بل ان قسم من هذه الكتل قد ابتعد نهائيا عن الثوابت الوطنية وراح يهدد تارة ويتوعد اخرى ولا علم لنا اين هي مصلحة الوطن والمواطن مما يفعله هذا الطرف او ذاك كما ان الاتهامات بين بعض الكتل السياسية قد اوجد صورة غير واضحة وضبابية عند المواطن العراقي بحيث ان المواطن قد فقد ثقته تماما بهذه الكتل ( واقصد هنا البعض منها ) فالقسم من هذه التوترات كانت بسبب التصريحات والتلميحات هنا وهناك ومنها من حمل السيد رئيس الوزراء مسؤولية تفاقم هذه الخلافات وقال ان ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي هو السبب الرئيس في تأخير اكمال تشكيل الحكومة مشيرا الى ان دولة القانون يرمي هذه الاتهامات في ملعب كرة العراقية بينما هو المسؤول عن هذا التأخير وليس العراقية وان ما يجري الان من خلافات يتحملها المالكي فقط لانه رشح شخصيات للوزارات الامنية خصوصا مرشح وزارة الدفاع دون علم وموافقة العراقية عليه وهذا يدل على الاخلال بتلك الاتفاقيات وعدم وجود ثقة في الحكومة الحالية هذا طبعا راي من يقف الى جانب القائمة العراقية ولكن هناك في الطرف الاخر من يحمل القائمة العراقية المسؤولية كامة وهذا طبعا من حقه ، وبين هذا وذاك ضاعت المصلحة الوطنية وزدادة حدة التوترات والاتهامات مما حرى بالشعب العراقي الى عدم تصديق اي طرف لان كل من يطلق مثل هذه التصريحات هو وكتلته مسؤولين عن الخلافات السياسية في العراق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك