وسام الجابري
الانتماء صفة تلازم الشخص وكذا الهوية والانتساب فالعراقي هو عراقي الهوية والمسلم هو مسلم في الديانة الاسلامية وهكذا عند الحديث عن شخص فنقول عنه ان فلان شيعي او سني او كردي او عربي او تركماني وهذا شيء غير معيب ومن غير الصحيح ان يسميها الاخرين دعوة للطائفية فالامر طبيعي وهو حق من حقوقنا التي نقاتل من اجلها .قال أمير المؤمنين ( ع ) نظموا امركم .. في دعوة واضحة وصريحة للتعاون وعدم التفرقة في اطار من التفاهم والمشاركة في الراي والقرار وهو ما دعى كبار قيادات الاسلاميين لتشكيل احزاب وجماعات منظمة تؤمن بفكر محدد وتعمل لهدف واضح ومحدد متفق عليه , والينا بالشهيد محمد باقر الصدر دليل عيني . كما ساهم الشهيد مهدي الحكيم في ظل مرجعية الامام محسن الحكيم بوضع البذرة الاولى لحزب الدعوة الاسلامي العراقي قبل ان يتشظى .لعل آخر العلماء المجاهدين والبقية الباقية هو شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم والذي تحمل اعباء المعارضة العراقية الى حين سقوط النظام واستشهاده والذي كانت له رؤية مهمة في التغيير والقضاء على النظام البعثي .لا اجد ما يغير قناعاتي بانتمائي وحبي للعراق اولا ولاني احب وانتمي للعراق فانا حكيمي الهوية والانتساب فالحكيم هو حكيم العراق الحكيم الذي حمل روحه على راحتيه يتنقل في اخطر بقاع الارض غير مبال بالاخطار فهو عاشق كبير لوطن كبير اسمه العراق وانا لا اجد نفسي الا عاشقا للعراق وللحكيم
https://telegram.me/buratha