المقالات

ضربات لحكومة المالكي

854 21:59:00 2011-05-16

حسين الاعرجي

كوقع السيوف والرماح في الجسد الذي يكون في ساحة الوغى تتوالى فتح ملفات الفساد ضد حكومة المالكي ولغاية واضحة وضوح الشمس وهو اسقاط قيمتها الشعبية بين الجماهير التي انتخبتها ومصداقيتها امام الناخبين ولتفقد شأنها يوم بعد يوم حيث اصبحت بالفعل الحكومة الحالية تترنح امام سيل الضربات التي توجهه اليها عبر فتح ملفات وفي مجالات عدة فتارة ما يجري من احداث في السجون والمعتقلات وتارة عبر صفقات فسدت في الموانئ وتارة اخرى عبر صفقات توريد وهمية لتوريد مواد للعراق وتارة اخرى ملفات رشاوى وفساد للإخراج مجرمين من سجون ومعتقلات وتارة عبر العزف على وتر الخدمات وإثارة الشعب ضد ترديها وسوء ما يقدم منها وأثارة الشعب ضد ترديها وسوء ما يقدم منها وكأن الحكومة كانت في تلك المرحلة تقاد من قبل جهة واحدة وليس بمشاركة جميع وتحت عنوان الشراكة والمحاصصة السياسية و لابد من التساؤل لماذا فتحت وتفتح هذه الملفات في هذا الوقت ومن المستفيد من وراء تأجيج المواقف ؟ واين كان الاخرون في تلك المرحلة وهم يرون ويسمعون عن تلك الملفات ولم يبادروا الى فتحها في حينها ؟ما يشاهد الان ان الاسباب الحقيقية الت تقف وراء فتح الملفات هو الاختلاف في وجهات النظر وفقدان المكاسب الفئوية والحزبية و هو واقع قوي يشجع على فتح هكذا ملفات ولكن هذا لا يعني خلو ساحة الحكومة السابقة من الاخطاء وما يفتح الان هو ملفات له اساس وليس من ضرب الخيال ولكن لا يعلم من يسعى الى فتحها الان وهي مرحلة خطرة جدا وخاصة مع ما تمر به المنطقة من ظروف وثورات شعبية . وتوالي مثل هكذا ضربات قد يجعل الحكومة الحالية تسقط بالضربة القاضية وبالتالي تكون خسارة لجميع السياسيين وفوز لمن يسعون ويخططون لعودة العراق الى العهود المظلمة التي كانت مخيمة على سماء العراق ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مصطفى
2011-05-22
نعم ثم نعم ثم نعم لفتح ملفات الفساد بشرط ان تستكمل الاجراءات بحق الفاسدين وليس كما هو حاصل, يرعدون ويزبدون وبالنهاية يصمتون وهذا يعني انهم يكذبون ثم يكذبون ثم يكذبون وللدليل لايمتلكون وعن المصلحة الشخصيه والحزبية يبحثون وفي النهاية المواطنين المساكين هم الخاسرون. عذرا لعدم مراعاة النحو لضرورة تناسق القافيه وكما قيل يجوز للشعراء مالايجوز لغيرهم بس المصيبه انا مو شاعر شلون جازلي فعل هذا الامر ,يالله مشوها ونشروها
مغترب
2011-05-17
كل مترتين تتوقف للتفتيش ومذلة عند مراجعة لدوائر الدولة وكاتم الصوت والمفخخات وعصابات مرتبطة بالاجنبي ولااحد يحاسب احد ولاقانون ولاخدمات هي بحق الفترة المظلمة التي يجب ان نخرج منها
محمد التميمي
2011-05-17
السلام عليكم أخي في كل مرحلة يقال يجب ان لا نفتح هكذا ملفات لأن المرحلة حساسة إلى متى يستمر هؤلاء بسرقتنا ونحن نسكت بعد كل ما رأيناه منهم. أنا ارى اننا يجب أن نفضح الفساد والمفسدين أيا كانوا وفي أي وقت. الا لعنة الله على الظالمين. اللهم خلصنا من البعث الجديد المقنع بالتشيع.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك