حسين الاعرجي
كوقع السيوف والرماح في الجسد الذي يكون في ساحة الوغى تتوالى فتح ملفات الفساد ضد حكومة المالكي ولغاية واضحة وضوح الشمس وهو اسقاط قيمتها الشعبية بين الجماهير التي انتخبتها ومصداقيتها امام الناخبين ولتفقد شأنها يوم بعد يوم حيث اصبحت بالفعل الحكومة الحالية تترنح امام سيل الضربات التي توجهه اليها عبر فتح ملفات وفي مجالات عدة فتارة ما يجري من احداث في السجون والمعتقلات وتارة عبر صفقات فسدت في الموانئ وتارة اخرى عبر صفقات توريد وهمية لتوريد مواد للعراق وتارة اخرى ملفات رشاوى وفساد للإخراج مجرمين من سجون ومعتقلات وتارة عبر العزف على وتر الخدمات وإثارة الشعب ضد ترديها وسوء ما يقدم منها وأثارة الشعب ضد ترديها وسوء ما يقدم منها وكأن الحكومة كانت في تلك المرحلة تقاد من قبل جهة واحدة وليس بمشاركة جميع وتحت عنوان الشراكة والمحاصصة السياسية و لابد من التساؤل لماذا فتحت وتفتح هذه الملفات في هذا الوقت ومن المستفيد من وراء تأجيج المواقف ؟ واين كان الاخرون في تلك المرحلة وهم يرون ويسمعون عن تلك الملفات ولم يبادروا الى فتحها في حينها ؟ما يشاهد الان ان الاسباب الحقيقية الت تقف وراء فتح الملفات هو الاختلاف في وجهات النظر وفقدان المكاسب الفئوية والحزبية و هو واقع قوي يشجع على فتح هكذا ملفات ولكن هذا لا يعني خلو ساحة الحكومة السابقة من الاخطاء وما يفتح الان هو ملفات له اساس وليس من ضرب الخيال ولكن لا يعلم من يسعى الى فتحها الان وهي مرحلة خطرة جدا وخاصة مع ما تمر به المنطقة من ظروف وثورات شعبية . وتوالي مثل هكذا ضربات قد يجعل الحكومة الحالية تسقط بالضربة القاضية وبالتالي تكون خسارة لجميع السياسيين وفوز لمن يسعون ويخططون لعودة العراق الى العهود المظلمة التي كانت مخيمة على سماء العراق ..
https://telegram.me/buratha