محمد الركابي
من الطبيعي عندما يقوم أي انسان بعمل ما قد تنوجد في ذاك العمل اخطاء ولكن كلما قلت الاخطاء كانت نتيجة العمل ونسبة نجاحه اعلى وافضل والعكس بالعكس ولكي يتعرف ذاك الانسان على نسبة النجاح فأنه ينتظر ويرى ردود افعال الاخرين للعمل الذي قام به وعليه اذا ما كان يرغب بتحقيق نجاح اعلى وافضل الاستفادة من اراء ومشورة الاخرين وخاصة من اصحاب التخصص في العمل الذي قام به او يقوم بفعله , وعليه ان لا يستبد برأيه لان ذاك اكبر اسباب الفشل والتزمت بالرأي وعدم الاستماع الى نصائح الاخرين وخاصة اذا ما كانوا من اهل الثقة والتقاة لانهم بالتأكيد يريدون الخير والتقدم والنجاح ولكي تربط الاحاديث مع بعضها البعض فأن ما يتعرض له رئيس الوزراء في هذه الايام من حملة لكشف اخطاء المرحلة السابقة وتكاليف تلك الاخطاء وكشف المستور والمخفي قد يكون فيه غاية أرجحه وضع الحكومة الحالية وخلخلة اساسها وهي لا تخلو من منافسة سياسية ولها عدة اسباب فمنها اذا ما صح تلك الاخطاء وهو يعلم بها فعليه إذن تحمل النتائج لأنه المسؤول امام الشعب عن كل تلك الاخطاء التي كشفت والتي لم تكشف بعد , وإذا لم ما كان لا يعلم بها فعليه مصارحة الشعب بذلك ورفع يد الحماية عن المسيئين الذين قاموا بتلك الاخطاء وليترك المجال للعدالة والقانون ليقتص منهم ويعيد الحق الى الشعب الذي أتمنهم على مناصبهم واستغلوها بشكل سيء .وعدا ذلك فأن هناك حديث يدور عن عدم وجود شراكة وطنية في العمل والقيادة وهذه الحالة تهدد الاوضاع في بلدنا وحتى انها تهدد العملية الديمقراطية الجديدة و لا يعتقد ابناء العراق ان هناك بين ساسة العراق من لديه مسعى في اتجاه تدمير الديمقراطية في العراق لان الجميع مستفيد منها وشعاره بناء العراق وتقدمه ...
https://telegram.me/buratha