المقالات

العراق اليوم بين الواقع المبهم والتقسيط السياسي.... !...!...!.

755 18:25:00 2011-05-17

"رياض المانع"

إن حالة الضبابية التي تخيم على مفاصل الحياة السياسية والمجتمعية في العراق أصبحت جزءا لا يتجزأ من واقعنا الجديد ...في ظل تداعيات المشهد السياسي العراقي ومفارقات مواقف بعض قادة الكتل السياسية حينما توجه أصابع الاتهام تارتا إلى الحكومة بإطارها السياسي ..وتارتا أخرى لقادة الكتل السياسية في الدولة ليبقى السؤال معلقا .....حول من هم أصحاب الفصل ؟ ومن هي الحكومة في نضر المسئول ؟ ولمن يوجه النقد عندما يطرح السؤال عن أسباب النقص الحاصل في برنامج عمل الحكومة ونتائجها على الواقع الخدمي ؟؟؟تأتيك الإجابة فورا من المسئولين أنفسهم سواء إن كان برلمانيون أو أصحاب قرار سياسي..الخطأ هو خطأ الدولة هذا مايعلق عليه الجميع .. ومن هنا تبدأ المفارقة من هو المسؤل ومن هي الحكومة ؟؟ إذا كانت الحكومة كما يدعي البعض هي" حكومة شراكة وطنية " أذا أين مبدأ الشراكة والإسهام في مجابه السلبيات !!!!...من المستغرب حقا وما يثير حفيظة المواطن العراقي من خلال المشهد السياسي هو سيل الاتهامات المتبادلة بين أصحاب القرار أنفسهم الذين يحاول بعضهم تبرير المواقف من خلال رمي كل السلبيات وتبعاتها في سلة الحكومة .لتصبح في موضع العدم أمام الشعب ليخرج هؤلاء منها بيد بيضاء لا غبار عليها محاولين كسب الرأي العام وكأنهم لم يكونوا في يوم ما هم احد المشاركين في العملية السياسية واحد مفاصل الحكومة إلا يعني ذلك هو التنصل الحقيقي عن المسؤولية وما يطلق عليه من مسطلحات " النفاق السياسي " ليحمل الآخرين أعباء السلبيات الحاصلة في برنامج الحكومة كالروتين والبطالة المقنعة والفساد الإداري والإخفاق في واقع الخدمات وغيرها من المشاكل لتصبح كلها في خانة الجهة السياسية الأخرى محاولا إسقاطها في نضر الجميع ..................إذا أين نحن من حكومة الشراكة الوطنية التي طال انتظارها لكي تبنا عليها أسس الدولة العراقية الجديدة خاليتا من شوائب وسلبيات الحقبة الماضية لكن أمام هذه الضبابية يساورنا شعور إننا سوف لن تحقق أحلامنا في ظل صراعات سياسية.وعدم التوافقات بين رفاق الدرب الواحد ليستمر قطار المعاناة يتنقل عبر محطات الزمن المتهالك ليبقى المواطن العراقي هو نفسه حيث ما كان يدفع فاتورة أخطاء الحكام منذ أن عرف العراق بلد المناضلين غاب عنه أصحاب الضمائر الحية وبقي الذين يلهثون وراء حطام الدنيا مهووسين لجمع المال غير اهببن لمعاناة الشعب العراقي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك