بديع السعيدي
الكل في العراق الان يعيش بين مطرقتين مطرقة الحر التي تصل درجات الحرارة فيه لمعدلات لاتطاق وبين اخفاقات الحكومه في كافة المجالات ومن ضمنها الكهرباء اما مفردات البطاقة التموينيه فحدث بلا حرج لم يتوفر منها للمواطن سوى الشاي الممزوج بالنشاره بحيث يتم استلامه من الوكيل مباشرة الى القمامة وعندما تريد الناس التعبير وتوصيل معاناتها الى المسؤولين من خلال التظاهر ياتي من يقول بان وراء ذلك دوافع سياسيه -وعندما يتم استجواب او محاولة لاستجواب وزير او مسؤول فاشل كوزير الكهرباء السابق او التجارة واليوم بعض النواب يطالبون باستجواب خضير الخزاعي والكل يعلم بفشل ملة خضير عند تنصيبه وزيرا للتربية وكيف اصبح التعليم اثناء تقلده لتلك الوزاره ومع ذلك نسمع بصوت نشاز من هنا ومن هناك ليقول وراء ذلك دوافع سياسية فالى متى يبقى العراق رهينة بايدي ثلة من المفسدين يدافعون عن بعضهم البعض ويتسترون على فشلهم بامور غير منطقية ومقيتة -فلو كانت الديمقراطية ستاخذ هذا المنحى وتستمر على هكذا نهج مزيف غير مرتبط بقوانين دستوريه فلا نريدها كشعب لانها دمار لحاضرنا وخراب لمستقبل اجيالنا لذا نطالب من الشعب العراقي ان يعلن لمناقصة لاختيار شخصية كفوءة تصحح لنا اخطاء الديمقراطية متخذة من الدستور منهجا من غير ان تخالفه بعيدا عن التكتلات الفئويه والحزبية او المذهبية فهل يستطيع العراق ان يجد شخصية كهذه ام يبقى الوضع كما هو عليه---
https://telegram.me/buratha