علي حميد الطائي
كثر الحديث في الاونه الاخيره عن الاتفاقيه الامنيه ومسائل تنفيذها بشكل فعلي بحلول نهايه العام الحالي حيث من المفترض ان تنسحب قوات الاحتلال من العراق وتتباين المواقف الشعبيه والسياسيه بشان الوجود الامريكي في العراق بين معارض بشده لتمديد بقائها وبين معارض باستحياء لاانسحابها كل له مبرارته فالحكومه اعلنت مرارا انها ليس بصدد طلب التمديد وان الاتفاقيه ماضيه بوجه التطبيق وهناك كتل سياسيه ترى ان القوات العراقيه ليست على اتم الجاهزيه وهذا مدعاه لتمديد الوجود الامريكي وبين هذا وذاك تطرح الاحداث الامنيه التي تشهدها ارض الوطن اسئله كثيره 000 هل ان قدره الاجهزه الامنيه بمختلف صنوفها جاهزه في تحمل المسؤليه ؟ هل تمسك بزمام الامور على المستوى الاستخباراتي ؟ وهل ان مايحدث من خروقات لن يخرج عن السيطره بحال ولن يكن له التاثير الذي يزعزع استقرار الوطن ؟ باعتقادنا ان من يظن بقاء قوات الاحتلال هو ضمان لااستبتاب الامن يعيش وهم حقيقته في غايه الوضوح وهي ان وجود هذه القوات لم يقف حائلا دون حدوث خروقات امنيه دمويه في معظم محافظات العراق في الماضي القريب وهذا الامر يقودنا الى احتمالين لاثالث لهما اما ان تكون القوات المحتله عاجزه عن السيطره على حالات العنف التي تحدث بين الحين والاخر وتلك (مصيبه ) او انها لاتتدخل بالمستوى المطلوب ان لم تقل انها تغض الطرف عن نشاط المجاميع المسلحه وهنا (المصيبه اعظم )اذن الخلاصه لتكن ثقتنا بابناء الوطن من القوات الامنيه عاليه وانهم قادرون تحمل المسوليه ومايجعلهم اكثر قوه على سد الفراغ على افتراض ان الانسحاب الامريكي سيترك فراغا امنينا هو وحده الكلمه والموقف للسياسين على اختلاف احزابهم وكتلهم السياسيه في اداره شون الوطن والتسامح ونبذ كل ما من شانه ان يفرق بين ابناء الوطن ذالك سوف يكون عاملا حاسما في السيطره على الملف الامني من قبل القوات الامنيه (ماحك جلدك مثل ظفرك فقول انت شون امرك
https://telegram.me/buratha