المقالات

متى تنتهي الازمه؟

754 17:46:00 2011-05-20

علي حميد الطائي

الكهرباء عصب الحياه وفي زماننا هذا لايمكن لااحد ان يعوض او ان يجد بديلا عنها فهي كالماء الذي جعله الله تبارك وتعالى اسا الحياه كل شي (وجعلنا من الماء كل شي حي ) وليس من السهوله ان نتحدث عن اي تطور وتقدم للزراعه والصناعه ونحن نفتقد الى شي اسمه الكهرباء وليس هذا وحسب فكل ما يتعلق بالصحه والخدمات البلديه والتعليم مرهون بوجود الكهرباء وكلما اقتربنا من هذه الازمه التي رافقت وتزامنت مع كل السنوات الماضيه من اجل ايجاد الحلول لها نراها قد ابتعدت واسنعصت على المعنين والمسوولين عن هذا الملف الذي اقلق الجميع ولااهميته ولعلاقته المباشره بحياه الناس لابد من الجديه والاراده والاستفاده من ايجاد الحلول للتخفيف عن كواهل ابناء شعبنا العراقي المظلوم والمتابع لهذا الملف الخطير يجد وبشكل واضح ان هناك اياد مخربه للجهود الخيره واياد مفسده كان لها دور خطير في عرقله مسيره الاصلاح ملف اصلاح الكهرباء وعلى اعلى المستويات التي استفحلت فيها ازمه الكهرباء فمنذ ثماني سنوات تفاقمت هذه الازمه حتى اصبح تاثيرها سلبا على نفوس الناس ولانجد غير التسويف والمماطله والوعود والتي اقل مايقال عنها انها وعود كاذبه تعكس عدم اهتمام المسولين على هذا الملف بتوفير الطاقه الكهربائيه وقد قيل بالامثال ( الذي يضع يده في النار ليس الذي يضع يده في الماء) وعود تتكر خلال ثمان سنوات ففي العام الماضي قد حدد هذا الصيف والموعد الذي ستفرج فيه ازمه الكهرباء وسيزود العراقيون ب12 ساعه ينعمون فيها ويبدو ان حدس الناس في بلادي ومن خلال معرفتهم بالمواعيد (العرقوبيه ) قد كذبوا بماجاء به المنجمون ليطل مره اخرى اخرى المسولون الكبار في الدوله العراقيه ليزفوا ومن خلال موتمر صحفي باننا على موعد مع 8 ساعات من الكهرباء وعلى كل عراقي ان يفتخر بهذا الانجاز الذي اطلقه المسول المحترم وهكذا اصبحنا لانعرف من نصدق فتاره نحن على موعد من الانفراج في عام 2012 هذا ماعلنته الحكومه السابقه اما الحكومه الحاليه فقد حددت تاريخ نهايه الازمه واجزمت ان على اصحاب المولدات المساكين والتي يجب على العراقيين ان يضعوا المولدات في متحف يليق بها بما قدمته من خدمه جليله طيله السنوات العجاف مع تقديم التشكرات لها ولااصحابها بعد ان تحال على نهايه الخدمه في عام 2015 كما اعلن المسول الكبير والذي نتمنى من العزيز الجليل ان يبقينا احياء حتى قدوم العام الجديد لنسمع ولنشنف اسماعنا بموعد اخر مع صيف اخر اعتدنا ان تطلق المواعيد الكاذبه ولربما قائل يقول (الشغل الزين مايطلع بالعجل ) وكل صيف والعراقيون بحر جديد وازمه جديده

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك