المقالات

هل ينسحب طلبه العراق من القاعات الامتحانيه؟؟

809 11:15:00 2011-05-21

عبد الغفار العتبي

في الامتحان يكرم المرء او يهان، هذه العبارة التي طالما ترددت او تتردد دائما امام طلبتنا الأعزاء هي تأكيد من القائمين على الامر على ان ايام الامتحانات هي الفيصل بين النجاح والفشل ومقياس لقدرة وكفاءة الطالب على اجتياز حواجز هذا الاختبار و العبور الى شاطئ النجاح، ويكون حينئذ قطف ثمار سهر الليالي

نحن الآن على مقربةٍ من الامتحانات النهائية لمختلف المراحل الدراسية ولكن أهم من يواجهون قلق وخوف الامتحانات هم طلبة الدراسه الاعداديه هذه المرحلة في حياة الطالب أصبحت مثل مفصل الطريق الذي منه تلتف حياة الطالب أو الطالبة في منحياتٍ متعددة تحدد مستقبلها التعليمي المستقبلي سواءً في الجامعات أو المعاهد

في مثل هذه الايام تستنفر العائلة العراقية كل طاقاتها من اجل توفير الأجواء المناسبة لأبنائها الطلبة على الرغم من إنقطاع التيار الكهربائي شبه التام وفي اجواء أمنية متردية تتواصل إستعدادات الطلبة لهذا الإختبار النهائي متحدين بذلك كل الظروف الصعبة، وفي المقابل فشلت كل المساعي التي بذلتها وزارة التربية من احل توفير مناخات لائقة لإجتياز الطلبة فترة الإمتحانات هذه بيّسر وسهولة

خوف الطلبه من المستقبل وهذا الخوف له مبرراته، اضافه الى الاوضاع الامنيه وانقطاع التيار الكهربائي والأوضاع العامة تشهد تراجعاً ملحوظاً، ويعيش الطالب العراقي أوضاعاً مأساوية لها أول وليس لها آخر، وهذه الأوضاع تعكس بظلالها السلبية على الواقع العام والطلبة الجزء الأكبر ممن يتعاطى مع هذا الواقع، فهم شريحة من الشباب تتفاعل بقوة مع المجتمع ومع الأحداث التي يمر بها هذا المجتمع فضلاً عن كونهم طلبة لهم طموحات واقعية، ولا يمكن التغاضي عن مطالبهم، علماً أن الدولة لم تحقق لهم أي مكسب، فما زال الآباء يتحملون العبء الأكبر من نفقات أبنائهم الطلبة ولم تساهم الدولة أو الحكومة او حتى تفكر بمنح الطالب منحه ماليه

الطلاب والعوائل العراقيه يعيشون هذه الايام ايام عصيبه قلق وتوتر ومعركه لااثبات الذات بعد سنوات من الدراسه ضغوط نفسيه وهموم ومشاكل ترافق الطالب ياترى هل ان وزاره التربيه ستزيد في هموم الطالب العراقي بصعوبه الاسئله وهل وزاره الكهرباء تضيف هما اخر الى هموم الطالب بانقطاع ساعات التيار الكهربائي نأمل من وزارة التربية وجميع الأخوة العاملين من موجهين إداريين وعاملين في القطاع التربوي أن يأخذوا في اعتبارهم هذه المشاكل التي تواجه أبناءناسواء على صعيد حياتهم اليومية, أو صعوبة الامتحانات او سوء الخدمات انكم الاباء وستضعون مصلحة أبنائكم فوق كل اعتبار

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك