المقالات

المهلة أو ( العطوة ) لم تغير شيئا ..؟

753 17:42:00 2011-05-21

بقلم .. رضا السيد

لم يبقى وقت طويل للمهلة أو ( العطوة ) كما يقولها العراقيون عند طلبهم للهدنة في حالة وقوع مشكلة بين العشائر العراقية والتي تمكن العشيرة المعتدية من ترتيب أوراقها والنزول وفق معايير معينة لرغبة العشيرة الثانية المعتدى عليها ــ أقول لم يبقى ــ من هذه المهلة التي حددها السيد رئيس الوزراء الأستاذ نوري المالكي فترة كبيرة . والكثير إذا لم نقل اغلب الأمور لازالت باقية على وضعها إذا لم نقل قد تدنى مستواها إلى الحد الأدنى ..؟! فما يمكن له أن يحدث بعد انتهاء المهلة ( العطوة ) المحددة لا يمكن لأحد أن يتنبأ به . وإلا فالعراقيون ألان ليس لديهم شاغل سوى ما الذي تم تحقيقه خلال هذه المدة وما الذي سوف تكون عليه الأمور بالنسبة للسيد رئيس الوزراء بعد انتهاء المهلة المقررة ، ومن خلال بعض ما أجريته من استطلاعات عامة على طبيعة الخدمات التي تم تقديمها للمواطن من قبل الوزارات والدوائر الخدمية الحكومية بناءا على ما تقتضيه المصلحة خلال ( العطوة ) المقررة بواسطة عدد من أصدقائي من الذين يعملون لدى مؤسسات الدولة المختلفة وجدت إن هناك من الدوائر الحكومية من تفاعل مع هذه المهلة ليس من باب التغيير أو من باب تغليب المصلحة الوطنية بل من باب الخوف على مناصبهم وكراسيهم ، فراح المدراء العامون بأنفسهم يقومون بانجاز معاملات المواطنين وبشكل يومي ، وهذه كما قلت لفترة ( العطوة ) فقط . في حين راح البعض من هذه الدوائر يتعامل مع الموضوع وكأنه شيء غير مهم ولم يكن هناك تجاوب من أي نوع لا من مدير أو مسؤول الدائرة الحكومية ولا حتى من موظفيها ( البواسل ) على كل حال فانا اعتقد ومن خلال استطلاعي البسيط إن المهلة التي أطلقها السيد رئيس الوزراء لم تغير شيئا والسبب في المسؤولين أنفسهم بسبب عدم وجود الاستعداد لديهم للتعاون لا مع رئيس الوزراء ولا مع المواطن العراقي . والعاقبة للمتقين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك